الخرطوم : كواليس
أقر مجلس حزب التحرير بولاية السودان بأن البلاد تمر بأزمة حكم مزمنة اهلكت البلاد عقودا طويلة، وقال الحزب خلال المؤتمر الصحفي يوم امس بطيبة برس أن القوى السياسية أسيرة للمستعمر في أنظمة الحكم والسياسة والإقتصاد.وطرح حزب التحرير ولاية الخرطوم مشروع دستور الخلافة من 191 مادة يحوي أحكام عامة لنظام الحكم، الاقتصادي، الاجتماعي، والسياسات الخارجية والتعليمية، وقال الحزب بأن القانون يقوم علي عقيدة الأمة الإسلامية، كما إن الدستور مستنبطاً بالاجتهاد من كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم.فيما اكد المحامي حاتم جعفر فكرة التسوية التي تجري بين الأحزاب السياسية والمكون العسكري، أو في مواعيدها، لافتاً خلال مؤتمر صحفي حول ” مشروع الدستور الذي يرفع النزاع ويجمع الفرقاء ويغيط الأعداء في ذات الوقت مستبعدا في الوقت نفسه يسلم العسكر الحكم للمدنيين سواء قامت انتخابات مبكرة أم في مواعيدها الا انه عاد ليؤكد أن ذلك ممكنا في حالة أن يحكم المدنيين من وراء ستار على حد قوله.وشدد الناطق الرسمي مجلس حزب التحرير إبراهيم عثمان أبو خليل على أن هناك تضليلا يمارس بان السودان بلد متعدد الثقافات وهذا يعد ضمنيا ابعادا للنظام الإسلامي من الحياة.وقطع أبو خليل بأن ليس هناك جهة سياسية سودانية قامت بصنع دستور وزاد بأن تلك الدساتير جاءت من الغرب . في ذات السياق اجمع المتحدثون إن الدساتير التي توضع من وراء الاقنعة هي في اغالب تخضع للمحاصصات الحزبية