الخرطوم: كواليس
أعلن تحالف (الكتلة الديمقراطية) رفضه لأي تسوية ثنائية عن طريق وثيقة دستور نقابة المحامين السودانيبن. وأكد رئيس لجنة الإتصال السياسي مني أركو مناوي في تصريح صحفي بمنزلة مساء الإثنين – ان الكتلة سوف تقاوم أي تسوية سياسية بين الحرية والتغيير، والعسكر حتى وإن وقفت من ورائها دول إقليمية ودولية.
معتبراً مايحدث بين الحرية والتغيير، والطرف العسكري هو تفاوض بهدف الوصول إلى تسوية (سرية) تجري في الظلام.
معلناً عن شروعهم في إطلاق حملة سياسية هدفها تعريف الإتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي بما يحدث في السودان من محاولات لتسوية سياسية هدفها التأثير على إتفاق سلام جوبا.
كاشفاً عن وجود نحو (40) تنظيم مسلح في السودان الآن، غير مجردين من السلاح وكل الخوف وقوع صدام بينهم، حينها فإن( الشعب) السوداني هو من سيتحمل النتيجة.
موضحاً انهم يرفضون أي عمل سياسي يهدف إلى استبعاد قضايا (العدالة الانتقالية).
وقطع مناوي بعدم تأييد (الكتلة الديمقراطية) لقرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 من أكتوبر لعام 2021.
مشيراً إلى أن (الكتلة الديمقراطية) حدث لها استقطاب حاد خلال الفترة الماضية مما فقدها تنظيمات سياسية كانت جزء منها، مثل المؤتمر الشعبي، والحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) جناح الحسن الميرغني.أع