نقطة اولى
بلادنا نفسها تعيش بين تذبذب السياسة وتخبط السياسيين الامر الذي ولدت من تعسراته احزاب وجماعات وشخوص وتعددت. من ذلم اراء تأخرت قوى وتقدمت غيرها رغم أن السودان بلد بزدخر بالأمل لغنى ارضه بالموارد بشرية كانت أو طبيعية حتيزالتاريخ السابق كان غنياً بفصوله ومواقفه وسطور زمانه وبين الأمل والراهن موت ونزوح وتكتل وفزع وقتل وانتصار وتحالف وكثير من المواقف التي تورث المضاءة كما تعطي الدروس والعبر ، ولدت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية حزب يعتمد فكرة الوطن واصلاح حاله ومحاولة تجريب ممارسة راشدة مستوحاه من الولاء للوطن دون عداه بمرجعية قيم المجتمع السوداني مقاماً وذات بالعمل على تعبئة النفوس أن تمشي هكذا بثقة ، الحركة التي تبتدر نشاطها العضوي والمنشطى توقن أن الحياة السياسية السودانية مليئة بالتناقضات ، طرفاه الحكم يتفاوضان ميثاق السلام وإتفاقياته تصفر عداد الفترة الإنتقالية ومدتها وعلاقات الناس تتفاوت ويتقاسمون التحزب والأشياء معاً ، لذا تتعدد الروايات وكل رواية لها منظور خاص تراه انت وكل يخطط لتحقيق أهدافه ، دمغني صديق قيادي ذو نظرة مستقبلية بعبارة .اين المستقبل لنحيطه بقدراتنا الذاتية والمكتسبة. ثم اردف
My future is in the strength of my mind
فالقوة المعنية في النظر الى المستقبل بعيون واذنين مفتوحتين لتسهل الحياة وضروب السياسة التي تخرجها حركة المستقبل بين الإصلاح لإدارة الشأن العام والتنمية التي يحتاجها المحتاجون في اطراف البلد وعمقها وهي تستحق الانتباه بعقل وكفى .
نقطة ثانية
الحياة السياسية في مكوناتها العسكرية والمدنية يسارا ويمين تعثرت لغياب الوعي الوطني والبعد عن الحقيقة وذاتها الحقيقة اصدق من الأمل وكلاهما من عناصر توافر مستقبل زاهر للحياة السياسية التي تقودها في هذا الاقليم نخبة شبابية متفتحة ببصيرة واعية ومدركة لمآلات الواقع وحلوله النخبة تستوحى فكرها من عبق التجارب ومنافع الشعوب اضافة الى سماحة الشعب السوداني وميوله لقبول الآخر وتقبل الرأي
وحقيقة حركة المستقبل التي تقابل جميع الناس يوم السبت في منتصف النهار في قلب مدينة الابيض تضع نصب عينيها الولاء الصادق وترك الزمان يتجدد والسماح للوقت ان يتحرك والعفو بين يديها لإفتتاح نافذة التغيير الماثلة امام قاضٍ عادل أو حاكم مقتدر فالتغيير المقصود لا يستند على حكي الزمان فالزمان يتبدل بفعل البشر لكنه يستند على الفعل الشاخص ورؤى المستقبل ، قد يجد هذا الأتجاه تأييداً عند بعض المفكرين غير أنه حديث لأن شغف المعرفة التي تحركها المعتقدات كفيلة بقيادة الحراك الحديث وهذا ما اشار اليه الفيلسوف ماك تاغارت فيرى أن ما طرأ من تغيرات رهيبة لها القدرة على صناعة المستقبل بالفهم الصحيح لحقيقة الأمر فالغالب في النظم الفكرية هو التحول لا الدحض ومسألة التحول هذه ترجع لمنظور اعمال العقل لا التهور بلا طريق وهو ما تقوده حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بكردفان.
نقطة ثالثة
مكونات التفاؤل لها صفات وسمات لهما علاقة بالفرد والمجتمع ، والأثر اجدر بتحقيق النتائج الموجبة إن أمل المستقبل الذي بين ايدينا أفضل من يقوي الوجهة واللحمة ويجعلها صامدة أمام عقبات الحياة ، السياسية او الاجتماعية او الإنسانية بصورة اشمل وذلك كله عكس التشاؤم الذي يجلب الفشل، ويجعل من الإنسان عائقًا فاشلا لنفسه ولمجتمعه ، الدعوة الصريحة أن نثق بالنظر الى المستقبل
فالأمل معقود بابداع وذرائق وجهود والتمسك به طريق سليم لبلوغ الاهداف ، العزم والصبر سيدا الموقف لمثل هذه الحال. إنَّ الأشخاص المُتفائلين الذين لديهم نظرة إيجابية نحو المُستقبل اقرب الى النجاح وقد ينعمون بصحة جيدة، توفر لهم طاقةايجابية للتعاطي مع الراهن وامكانية استشراق المستقبل . اتفقنا إن المستقبل للحياة.
جملة النقاط
ندوة الراهن السياسي والمآلات والحلول التي تقيمها حركة المستقبل تحريك للراكن السياسي في مختلف خاناته ومستوى مدرجاته دعونا معاً نشاهد الفهم الجديد لرؤية عميقة.
ونلتقي