شكرا للادارة العامة للتوجيه والخدمات فلقد البستموني من الثناء حللافنحن جند اللهجند الوطن . الباذلون انفاسهم للوطن حتى تكون كريح العتامير ا . وطارت في اسماع الزمان منهم البشارات . تفرس وجوهنا سمر كطين الجروف . سود كغرس الجبال من جبل مرة الى البركل الى التاكا . جئنا من الشمال والجنوب .الشرق والغرب والوسط . وحدنا السودان وربط نسيجنا الجيش برحم امشاجه اسم الدفعة وعلامة جبهته الملمح فيه صقر الجديان .نقف اليوم في يوم وداعنا وغدا نمضي الى ازمنة الفداء . الذاهبون اليه منصور والذاهب في ركابنا منتصر والقائم خلفنا غير مخذول ومن نقوده تترى اليه إشارات الانتصارات المجيدة بإذن فقلد اقسمننا من قبل وشعبنا شهود
. ارضنا .ميداننا وحناجرنا تردد القسم العظيم . لله رب العالمين ووفاء صارم باليقين بان يكون مفردنا كالجمع المقاتل . وان تكون الروح اول العطايا وان يكون العطاء حتى اخر نفس ونبضة قلب . قسما يتوارثه الرجال كابر عن كابر . جيل بعد جيل . فوج اثر اخر . نقيمه والله رب العالمين . بيننا والوطن الذي بعد الله عندنا يحضر ولا يغيب . وطن السماحة والتسامح . وطن الشجعان الفرسان . نحن من . جيش كأوتاد الارض . ان مالت غرس فيها الشهداء ودفق عليها الدم الشريف فاستقرت وانبتت من النجيع الاحمر الزرع النضير . جيش مثل مس العافية على جسد الدار والديار والشعب الوفي . فيكون هو القوة والمنعة . ما انكسر في حالك ظروف وما غاب حين الظن او تاخر وقت الفزع . كان ولا يزال _ وسيظل _ كبير المجالس وحكيم النائبات ووفي الحضرة والحضور . جهير الصوت لا يتلجلج . مهيب في الخطو البطئ والسريع . ان تحدث اسمع وإن ضرب اوجع . تاريخه ناصع وحاضره مصان ومستقبله حيث تبرز الشمس ويعلو القمر . جيش ضد الظلم والظلام .ما انكسر في حالك ظروف وما غاب حين الظن او تاخر وقت الفزع . كان ولا يزال _ وسيظل _ كبير المجالس وحكيم النائبات ووفي الحضرة والحضور . جهير الصوت لا يتلجلج . مهيب في الخطو البطئ والسريع . ان تحدث اسمع وإن ضرب اوجع . تاريخه ناصع وحاضره مصان ومستقبله حيث تبرز الشمس ويعلو القمر . جيش ضد الظلم والظلام . افواجه مشاعل نور حيثما مضت في اصقاع الوطن .
نور لاهله ونار لاعدائه . السودان مجده وامجاده ورفعته سارية ترفع على الكتوف فإن علتها النصال كان مثل (مصعب) الشهيد عضديه مغرس العلم والرايات جيش في كل الحقب . يوصل ولا يقطع . يعطي ولا يطلب . يبذل ولا يمتن . يحضر ولا يغيب . يعلو ولا ينخفض . يزهو بالفخر لا تغشاه الظنون في اختياراته ولا يهتز في إختباراته . سيف يقطع ميت الاورام ويزيل متسلق الحشائش . يصد الصائل ويكرم الكريم . يصون العهد للوطن . ويحفظ بشرف الرجال ما يعز على غيره ان يحفظه . ان مالت الصفوف اقامها على الصراط المستقيم . فكان بهذا في كل المنعطفات هو السباق بالعون والسند . ما طلبه الشعب الا ووجده . ا جيش للوطن . الوطن فقط لا سواهوهو بهذا النهج كان في كل الفصول . قوله فصل وتقديره صحيح ورؤيته اعمق . لا يتجاوز لنفسه بكسب ولا يختص بغنيمة . فظل كالظل الذي تاوي اليه جحافل السودانيين من لظى الخلافات وجمر الخطوبفنحن منه واليه