كتابات أحمد الشريف .. ( الشيوعي_ البعث) التقاطعات و القارات(١_٢)

.قلت للذي يحاورني: إن ما بين الشيوعي والبعث بعد السماءمن الأرض ،، فالذي يفرق لهو كثير _ فالالتقاء والتصالح ،،إستراحة محارب ،،والتقاط للانفاس للعوده لميدان المعركه…فما بينهما ثارات قديمه وجديده ،،وتقاطعات فكريه مبدئيه ،، ولنفصل.. _ فالثارات بينهما بدأت من حوادث عده وقعت في العراق ،بلد منشأ حزب البعث ( السوداني) الذي رضع من ثدي بعث العراق ،،ففي العراق بداء العراك بين البعثين والشيوعيين ،،فكانت له افرزاته علي البعث السوداني ، والشيوعي السوداني ،،،فالمشكاه واحده _ فما قبل وصول عبد الكريم قاسم ( الماركسي) للسلطه كان البعث قد ولغ في دماء الابرياء باسم الثوريه ،،والقضاء علي الملكيه ،،فقتل نوري السعيد رىيس وزراء النظام الملكي بصوره بشعه ،،كان مبعثا للفوضي والخوف….فجاء قاسم فنكل بالبعثين فذبحتهم مليشيات الحزب الشيوعي العراقي،،التي اطلقها قاسم كالكلاب المسعوره ،،فلما قلب قاسم ظهر المجن ،علي بريطانيا حليف البعث ،،وقام بتاميم شركات النفط ،،عملت مخابرات بريطانيا علي الانقلاب علي قاسم ،،عبر البعث الذي تري فيه انه افضل من الشيوعي ،،،فكان نصيب قاسم أن اغتاله البعث ومثل بجثته فشرب من ذات الكأس الذي شرب منه السعيد ،،فانتقملبعثيون من الشيوعيين ،،عبر الحرس القومي _ مليشياء حزب البعث……وبعد حين الدهر تحالفا ،،بعد انهيار اتفاقيه حكومه البعث ( البكر) مع البرزاني ( الاكراد) تحالف تحت مسمي _ الجبهه الوطنيه القوميه _ فانهارت فماجني الشيوعين من بعد الانهيار غير التضيق والتعذيب…_ ففي السودان حيث الملعب مختلف _ لكن ظل التعارك موجودا ،،فالبعث هاجم الحزب الشيوعي ،،علي دخوله للمجلس المركزي ( برلمان عبود) الذي شارك فيه الشيوعي ،،بامر من برزنيف حين زيارته للسودان..وبعدها عاد ودعاه الخروج من _ الجبهة المتحده _ التي تشملت من الاحزاب لمعارضه عبود..اذ اعتبرها معارضه لاحزاب رجعيه _ هاجم البعث جبهة الهيئات في اكتوبر التي يقودها الحزب الشيوعي ،،ورد عليه الشيوعي بقسوه _ وعادا في محاوله تاسيس حزب باسم _ الحزب الاشتراكي ،_ بعد حل الحزب الشيوعي ،فلم ير النور _ بسبب انسحاب الشيوعى بعد رجوع عبد الخالق من زيارته لموسكو ،،ففي موسكو وبغداد مفتاح المروحه _ وليس الخرطوم _ وتم لقاء آخر في ايام مايو الحمراء في ندوه بري الشهيره تحث عبد الخالق ، ونقد وبدرالدين مدثر ( البعثي ) وطرح مشروع ،_ جبهه القوي الثوريه _ لحمايه مايو ،،فانتهت بهجوم نقد ،وانفض السامر…ويجيء انقلاب العطا ( الشيوعي) ويحاول البعث اللحوق به حتي لا يأخذ الشيوعي كل الصيد ،،،ولكن تانيه الرياح بما لم تشتهي السفن _ تتحطم الطاىره المقله للرفيق محمد سليمان الخليفه المؤسس لبعث السودان ،،وومعه الوفد العسكري العراقي..برىاسه العماش ،ناىب رىيس مجلس الثوره العراقي ،،ويفشل انقلاب العطا ،،فيهرب قاده البعث يهرب بدرالدين المرشح لوزاره الثقافه ،،وبقيه القاده الي بغداد من حيث أتوا…أما ماهو اهم الخلاف الأيديولوجي وتقاطعات آخري…ونواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *