الخرطوم:كواليس
قال المتحدث الرسمي بإسم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل عمر خلف الله ان عودة الميرغني تعني لهم وللسودان أحداث تغيير وتوازنات جديدة في المشهد السياسي السوداني.
وقال خلف الله في حديث خاص لصحيفة كواليس – ان السودانيين يعولون على هذة العودة في إعادة ترتيب الأوضاع التي يمر بها السودان من تردي في الأوضاع السياسية والأمنية، والاقتصادية.
مؤكداً ان خطوة الحزب القادمة مابعد عودة الميرغني هي لملمه أطراف العملية السياسية، وفق برنامج يستند علية الحزب الإتحادي ومبادرة الميرغني للوفاق الوطني في العام 2006 والتي تم تطويرها مؤخراً لوثيقة سياسية وترتيبات دستورية لتفادي إنزلاق السودان.
وأضاف خلف الله – ان عودة الميرغني إعادت قدرا من روح الأمل والتفائل وسط السودانيين عازياً ذلك إلى سياسات الإتحادي ( الأصل) التي تتسم بالوسطية والتسامح والبحث عن السلام.
لافتاً إلى ان الإتحادي الديمقراطي بصدد جمع كافة أطراف العملية السياسية في السودان، وعرض برنامج لفترة إنتقالية مداها (18) شهرا يتولى قياداتها شخصيات وطنية تنحصر مهامها في الإهتمام بتحسين معاش الناس، والترتيب للإنتخابات.
وكان زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) ومرشد الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني قد عاد للسودان الإثنين بعد غياب إمتد لعشر سنوات.