أصدر حزب المؤتمر الوطنى
بياناً رحب فيه بعودة الميرغنى وأكد أنها ستشكل إضافة للساحة السياسية وبداية لتوحيد الجهود.
نص البيان
إن وحدة أهل القبلة وتماسك السودانيين أبعد أثراً وأوفر سلامة لبلادنا فهى العاصم من المخاطر التى تحدق بالوطن وإنطلاقاً من ذلك فالمؤتمر الوطنى يرحب بعودة مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطى وزعيم طائفـة الختمية فهى عودة منشودة ترسيخاً لتاريخ ومواقف الحزب الإتحادى الوطنية ونضالـــه منذ الإستقلال وحتى اليــــوم.
جماهير شعبنا .. الأشقاء جماهير الحزب الإتحادى
إن عودة الميرغنى التى سبقها بموقف تاريخي رافض للتدخل الخارجى في السودان تتسق تماماً مع مواقف الآباء الأوائـل وإيقافهم لمشروع تمزيـق وحدة أهل السودان وتقسيـم الوطن إلى دويلات متناثــرة وهو مشروع يتجدد مرة بعد مرة لتمزيـــق قوة السودان وتشتيت طاقات أبنائـــه وما التدخلات الخارجيـــة الأخيـــرة فى الشأن السودانى إلا تمهيـــداً لمزيد من تفتيت السودان وإضعافـــــه ..
المواطنــــــون الأماجــــد :
إننا إذ نرحب بعودة مولانا محمد عثمان ندرك أن جوهر رسالــة عودتـــه هى بدايـــة لتوحيــد الجهود من كل القوي الوطنية لحمايـة سيادة بلادنا ووحدة وإجماع الكلمة وتأسيس كتلــة المستقبـل الوطنى المرتكز على دعائم التماسك ونبذ كل ألوان العصبية السياسية والدينية والجهوية فآصرة الإجماع والولاء لقضايا الوطن صارت أقوى من أي وقت مضى ولا يتحقق الوفاق الوطنى والمصالحة الشاملة إلا بإعادة تأسيس العلاقات السياسية وفق المشتركات الوطنية والتناصر الوطنى الذى هو عصب القوة والعزة عند كل أهل السودان ..
جماهيرنا الأوفياء إن التفريط فى وحدة أهل السودان نازلــــة خطيرة تستدعى الإنتباه والحذر من كل القوي السياسية الوطنية أن يكونوا علي مستوي التحدي باعلاء مرتكزات الدعوة لوحدة الصف والإئتلاف ومواجهة الاستعمار الجديد
عاشت بلادنا حرة ابية
المؤتمر الوطنى
الخرطــــوم 21 نوفمبـــــر 2022م