نيالا: كواليس
ضمن فعاليات برنامجها السياسي بالولايات نظمت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية مساء اليوم- الإثنين، ندوة سياسية كبرى حول الواقع السياسي ومآلاته بالسودان بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور حول ، وشارك في الندوة وفد برئاسة الأمين العام للحزب وعدد من قادة الأحزاب بالولاية.
عبد الواحد يوسف رئيس حركة المستقبل للإصلاح والتنمية أكد ان الوضع السياسي يتطلب من جميع أهل السودان العمل لإعلاء قيم الوطن وقبول الآخر بعيداً عن الأجندة السياسية الضيقة.
ودعا أمين العلاقات الخارجية عبد المنعم السني إلى نبذ العنصرية وخطاب الكراهية الذي تقوده بعض الجماعات التي تسعى للفتنة وتفتيت السودان مستشهدا بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى”.
كما دعا أعضاء وقيادات الحركة بالولاية لمراجعة الأخطاء السابقة لبناء مستقبل مشرق، مبينا أن بند الإصلاح هو قضية أساسية تتبناها حركة المستقبل استمدتها من منهج الأنبياء لا سيما أنها من أولى شعارات الثورة والثوار.
وختم السني حديثه بأن الحركة تتبنى التحول الديمقراطي الذي يفضي إلى حكومة مدنية منتخبة وشدد على ضرورة تحقيق السلام وإنزاله على أرض الواقع وتحقيق العدالة الاجتماعية إستجابة لنداء الله “اعدلوا”.
وتحدث رئيس حزب الشعب د.سليمان إسحق الذي أوضح ان بعثة الأمم المتحدة ركزت جهودها على أحزاب ومكونات معينة وتدخلت في القرار الوطني، وتابع نحن دولة ذات سيادة وطنية نرفض التدخل الخارجي في الشأن السوداني.
مؤكدا ان تأخير تشكيل الحكومة الإنتقالية سيكون خصماً على تاريخ قيام الانتخابات والفشل في الفترة الإنتقالية هو فشل لقيام الانتخابات التي سيقول فيها الشعب كلمته.
وناشد د.سليمان مجلس السيادة الانتقالي بتوجيه البعثة الأممية بأن تهتم بما جاءت من أجله وفق القانون.
داعياً القوى السياسية للتوافق وتوحيد الكلمة لتضييق الخناق على كل متربص بالوطن، وأضاف.. ادعوا الثوار إلى التعبير عن مواقفهم السياسية بالسلمية.