أستاذ إسحق
عمتي تسمعنا نتحدث عنك. وتريد أن تفهم
وتقرأ كتاباتك. ولا تفهم
ساعدنا على جعلها تفهم
(أبو صلاح)
أستاذ أبو صلاح….
قل لعمتك إننا نسأل الآن عن أن
الجيش غير راض عما يعلنه/ ويذهب إليه/ البرهان
والشعب غير راض
والأمن غير. راض
والمصلحة… مصلحة البرهان نفسه… غير راضية.. ولا مصلحة له…
والدعم السريع غير راض
والأحزاب. يمينها الأقصى. ويسارها الأقصى. كلهم… غير راض عما يأتي به البرهان
إذن…
إذن ما الذي يقود. يقود. يقود. البرهان…
………
والناس تتخوف من شيء يجري.. شيء مثل الحمى تجد كل ما فيه من خوف وهذيان. و.. ولا تعرف ما هو
والناس تجد أن ( دول…. دول… دول ) السودان. هي الآن دول مستقلة لا ينقصها. ولا حتى العلم
دول مستقلة تماماً
وجبال النوبة. ذهبها… لها
والصمغ. لها
وكل منتجاتها لها. مستقلة تماماً
والشرق الآن دولة مستقلة
وعقار. وجنوب النيل الأزرق دولة مستقلة
والحركات المسلحة. (تستعمر) الجهات
فالحركات. تحصل على ما لا تحصل عليه أي جهة أخرى…
………
والقرارات. التي تدير السودان صاحبها الآن شخص واحد…
والواحد هذا. بعض ما عنده هو أن
قحت جاءت لرفع الغلاء….
ولطرد الوطني الذي رفع سعر الرغيف من جنيه واحد إلى جنيهين…
مفهوم…
لكن ما ليس مفهوماً هو أنه عندما تفشل قحت…. وتجعل سعر الرغيف خمسين جنيهاً فإن ما يفعله البرهان هو أنه…. يضرب المؤتمر الوطني…
والجيش يختطف السلطة من الوطني. وقحت تختطف السلطة من الجيش والبرهان يختطف السلطة من قحت…. والوطني بعيد
وعندما يعجز البرهان عن إصلاح شيء يتحول ويضرب المؤتمر الوطني…
………
والبرهان يقول
من شارك معنا في الثورة. هو وحده من نسمح له بالمشاركة. في الانتخابات. وبالتالي في الحكومة الانتقالية… و…
وجملة (من شارك معنا في الثورة تأتي بقادة المؤتمر الوطني) فالأسماء التي كانت تعمل للمؤتمر الوطني فيها.(كل) الرؤوس الآن…
……..
ومن صنع الثورة.. قبل اختطافها. هو……المؤتمر الوطني
وصباح يوم ثلاثاء من أبريل كنا نحدث عن.
كيف…. ولماذا تقوم حكومة بورتسودان برفع تمن الرغيف…. وتحت الليل…. وقبل وصول البشير إلى بورتسودان. بساعتين؟؟؟؟
ولماذا. وكيف تنطلق مظاهرة مليونية( منظمة بصورة لا يقدر عليها إلا الإسلاميون) ضد البشير
لتنقل بعد ساعة إلى عطبرة
وقحت لم يكن لها وجود قبل الاعتصام…
……….
أستاذ أبو صلاح
عمتك قل لها إن الأمر ملخبط إلى درجة أن من يكتب أمس ليقول
هب أن البرهان أقنع العالم بما يريده…. من يقنع الشعب..
والجملة خطأ من ألف وجه
الجملة تفترض أن القوة التي تعمل الآن هي البرهان
وهذا ليس صحيحاً
والجملة تفترض أن العملة التي تدير الأمر الآن هي الإقناع
وهذا ليس صحيحاً
والجملة تفترض أن الشعب ساكت الآن
وهذا ليس صحيحاً
والجملة تفترض أن الناس إن هم عرفوا ما يجري. فعلوا. وفعلوا
وهذا ليس صحيحاً. فالناس الآن تحت العجز…
العجز المطلق…
والناس الآن إن هم دعوا الله. سبحانه. لم يستجب. فإن الله. ينسي من نسيه…
ولا حول ولا قوة إلا بالله