أصدرت هئية الدفاع عن قادة الإنقاذ بياناً بشأن قرار نقل البشير ومعاونيه من المستشفى إلى سجن كوبر استنكرت فيه الخطوة وحملت السلطات مسؤولية حياتهم
نص البيان في مساء الثلاثاء الموافق التاسع من شهرفبراير ٢٠٢٢، وبدون سابق إنذار تم نقل موكلنا المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية السابق والفريق أول ركن بكري حسن صالح والفريق أول ركن مستشار عبدالرحيم محمدحسين واللواء محمد الخنجر واللواء يوسف عبدالفتاح، من مستشفى علياء إلى السجن الإتحادي بالخرطوم بحري، وذلك دون أخذ الأذن الطبي اللازم مع عدم وجود قرار قضائي بنقلهم وإنهاء وجودهم في المستشفى.
لاشك أن قرار إنهاء وجود موكلينا بالمستشفى قرار سياسي صدر بحق مرضى عسكريين يتلقون العلاج في مستشفى عسكري هم من بنوه وشيدوه خدمة لضباط وجنودالقوات المسلحة وأسرهم، وهاهم الأن يحرمون من حقهم القانوني والإنساني من جهة ليس لها الحق في التعرض لمن هم تحت ولاية القضاء فالسجناء المنتظرون يخضعون للسلطة المباشره للمحكمة التي تباشر محاكمتهم، ولايخضعون في مرحلة المحاكمة لسلطة أي جهة أخرى مهما كان مركزها السياسي أو القانوني.
إن نقل موكلينا قسرا”من المستشفى وإقتيادهم إلى السجن جريمة كاملة الأركان وسقطة أخلاقية وماتم يرقى للشروع في القتل بالإستغلال البشع للسلطة، وهو فعل لايقره شرع ولا دين ولاطبع إنساني.
إننا لانعلم حتى إعداد هذا البيان ماهي الجهة التي تولت كبر هذه الجريمة، كما أن موكلينا لم يخطروا بالقرار إلا شفاهة دون الكشف عن مصدره وإننا إذ نكشف عن هذا الأمر الجلل للرأي العام لننتظر توضيحا” وافيا” من إدارة مستشفى علياء التي أدت واجبها المهني والقانوني على أكمل حال، كما ننتظر توضيحا” من قيادة القوات المسلحة التي عرفت دوما” بتقديس أخوة السلاح ورفقة الميدان.
لقد نذر موكلونا أرواحهم ووقفوا أنفسهم خدمة للأمة ووفاء لدينها وقيمها وفي سبيل هذه الغاية النبيلة فإن ما حدث لن يضرهم إلا أذى عابرا..وعقيدتهم أن مايلقون من العنت والضيق يهون إزاء إبتغاء مرضاة الله العزيز.
ولا غالب إلا الله..
هئية الدفاع عن الرئيس البشير ورفاقه الأكرمين..