ماتزال حمى الضنك تحصد الأرواح وتنهك الأجساد في شراسة وقسوة. .الصورة قاتمة والأوضاع صعبة للغاية ،سوء أحوال صحية وسوء أحوال مادية وسوء تغذية في مواجهة وباء ملعبه الصفائح الدموية للإنسان.
في ظل هذه الظروف نشط سوق الإستثمار في أزمات البشر، أرتفعت أسعار الأدوية حتى بندول (الكناتين) كل هذه التفاصيل والوضع يزداد سوءاً ونتفاجأ بالتصريح الصادم لعدد الإصابات بالولاية المنكوبة وما تزال وزارة الصحة تقدم المحاضرات داخل القاعات والحمى تحصد الأرواح خارجها، والمدينة تئن من الألم ولاتزال غارقة في الأوساخ والتردي البيئي وليس هنالك من مجهود واضح إلا من بعض المنظمات التطوعية والأجهزة النظامية والمبادرات المجتمعية ويحمد لها ذلك.
وزارة الصحة يجب أن تقود المبادرات وتوجهها بما يخدم خطتها لمحاصرة الوباء بالنزول للأحياء وتوجيه أموال المساهمات لتوفير الدواء مجانا ولصيانة عربات الطوارئ وتجهيز العنابر والكوادر، وقبل كل ذلك يجب التحلي بالشجاعة والمهنية وتمليك الحقيقة للرأي العام ،حتي لانغطي النار ب(العويش) والريح لامحالة آتية.
ربنا يشفي المرضى ويرحم الموتى ويهدي وزارة الصحة