ابتكر علماء جامعة تومسك لأنظمة التحكم والإلكترونيات الراديوية، نموذجا رياضيا يتعرف على الكلام ويتفوق على نظائره بمؤشرات محددة.
ويشير المبتكرون، إلى أن هذا النموذج يمكن أن يصبح أساسا لنظام شامل لتحديد الهوية الشخصية، وكذلك سيسهل التحكم بالتكنولوجيا “الذكية” بمساعدة الصوت.
ووفقا للخبراء، تتطور طريقة تحديد الهوية الشخصية من خلال التعرف على الكلام باستخدام تقنية الأمن الرقمي المستخدم في التحكم بالمعدات وأنظمة الأمن في الخدمات المصرفية عن بعد.
وقد ابتكر علماء جامعة تومسك لأنظمة التحكم والإلكترونيات الراديوية، نموذجا رياضيا جديدا للتعرف على الكلام، يتفوق على نظائره بدقته ويسمح بتحديد المتكلم بصورة صحيحة.
ويقول: أنطون كونيف، نائب مدير مركز الكفاءة التابع للمعهد الوطني للاتصالات “تقنيات التفاعل الموثوق”، “يختلف الجهاز الرياضي عن نظائره بتشابهه الكبير مع الأذن الداخلية للإنسان عند التعرف على ترددات الكلام الحرجة.
وتلعب الآليات المحتملة التي تبنى عليها أنظمة التعرف الحالية على الكلام في هذا الجهاز دورا مساعدا فقط”.
ويشير الخبراء، إلى أن نسبة الخطأ في تعرف الجهاز الجديد على النبرة الأساسية للكلام، هي أقل أربع مرات من أفضل نظائره في العالم، وهذا يسمح بالتعرف افضل على الكلام العادي وحتى الغناء. ويسمح أيضا بالتواصل مع الأجهزة الذكية ليس عن طريق الأوامر بل بصورة مباشرة كما هو الحال مع الشخص المحاور.
ويؤكد الخبراء أن النظام الجديد سيسمح بالتحقق من هوية المحاور أثناء جلسة الاتصال، ما سيقضي تماما على بعض أنواع الاحتيال.