مؤتمر القاهرة كسر صلف قحت/ تقدم، وجردها من الأنا الزائدة، وجعلها عرضة للانقسامات المستقبلية الحتمية، ونزع عنها تصورها الأحادي للسياسة
لتذوب وتنزل إلى حجمها الطبيعي كناشطين ينتهي بهم المطاف إلى مجالس الأنس مع ستات الشاي، والسياسيين إلى مهاجعهم بلا ذكر ولا معنى.
وهذه هي الخطوة الأولى لهذا الاضمحلال، مثل ريح هبت فجأة بلا مقدمات وتصاعدت وهي الآن في طريقها إلى الهبوط.