=التعديات والتوغلات الإثيوبية علي الأراضي السودانية في هذا الأيام في منطقة الفشقة (تاية-القريشة)، التفسير المنطقي لها بأنها جزء من مخطط الحرب الإقليمية التامرية علي البلاد ونهب موارده وافقار شعبه،وتشبه الطريقة الماكرة لجماعة (أبي أحمد) في استغلال ظروف السودان للتوغل في المساحات التي استردها الجيش السوداني قبل عامين..!

=وبينما تستضيف فنادق أديس أبابا (جماعة تقدم) الحاضنة السياسية للمليشيا المتمردة ،وتلقي السلطات المختصة بالقضارف القبض علي مجموعة قناصة اثيوبيةفي طريقهم للخرطوم ،تطلق أديس أبابا مليشياتها الأخري لتتوغل بعمق ١٥ كيلو متر داخل بلادنا تنهب المزارعين والرعاة،ويفترض ان ترد حكومتنا الصاع صاعين بخطوات تصعيدية من الدبلوماسية السودانية تجاه ذلك.. تعقبها عملية انتشار للاجهزة النظامية والمقاومة الشعبية علي الشريط الحدودي فالعدو واحد وان تعددت السيناريوهات..!

محمدادريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *