المعارك التي تدور الآن في منطقة جبل موية ستنجلي حتماً لصالح الجيش والشعب السوداني ومن خلفهم أهل ولاية سنار الصامدة..
ومع هذا فإن الدرس المباشر الذي نراجعه مع غرفة القيادة والسيطرة أن الناصحين من أهل الخبرة والدراية والوجع قالوا كلمتهم منذ أشهر في كيفية إدارة الحرب في محور سنار… الوقت ليس للتلاوم ولكنه تذكير بالحقيقة المرة في وجه العاصفة..
منطقة جبل موية موقع تمر عبره تقاطعات كثيرة والسماح بدخول المليشيا إلي هذه الأرض الحاكمة يعني تحديات جديدة وخطيرة لاوقت للتعاطي معها بسلحفائية قد يدفع ثمنها السودان كله.. وليس أهل سنار وحدهم..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..