العبيد احمد مروح:
هناك دول تتبنى مواقف ضد الهيمنة الغربية على العالم، وتبحث هي أيضاً عن مصالحها، وعلى رأسها روسيا ثم الصين، ومع هذا المحور توجد بقية دول البريكس مثل إيران وتركيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وهذه ينبغي أن نقيم معها علاقات استراتيجية يكون أساسها المصالح المشتركة، والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي ..
أعتقد أن مشكلتنا مع هذا المحور، أو مشكلته معنا، هي أنه يريد أن يطمئن إلى صدق رغبتنا في أن نكون مستقلين عن قوى الهيمنة الغربية وتوابعها في المنطقة، ولإثبات ذلك مطلوب أفعال وليس أقوالاً فقط ..
الكرة ما تزال في ملعبنا، لكنها قد لا تبقى كذلك على الدوام، فكلما مضى الوقت دون أن نحدد موقفنا على بصيرة، سيكون الثمن الذي ستدفعه بلادنا وشعبنا أكبر، إن لم يكن أفدح.