عبدالماجد عبدالحميد
تنشط في مدينة بورتسودان عدد من الشخصيات والمجموعات الأهلية لقيادة وتسويق مبادرات تحت لافتة المساعي الأهلية لوقف الحرب..
هذه الشخصيات والمجموعات تدعي معرفتها بخطوط تواصل وعلاقات مع قادة مليشيا التمرد وحواضنهم الإجتماعية تتسابق لطرح ماتقول إنها أفكار من شانها ان تقود لوقف الحرب بطريقةٍ أو أخري..
المشكلة ليست في تعدد هذه المبادرات وإنشطارها الأميبي.. المشكلة في غياب الآلية التي تنسق مثل هذه المبادرات وتعيد ترتيبها جمعاً وطرحاً بهدف تكوين أرضية صلبة تقف عليها مثل هذه الرؤي والمبادرات التي يقف وراء بعضها سماسرة وتجار الأزمات والحروب ويستغلون عدم معرفة صانع القرار السياسي بطبيعة وكيمياء مشاكل السودان عامة ودارفور خاصة..
مما تتداوله مجالس الحرب والسياسة أن هنالك مجموعة من المجموعات التي أشرنا إليها قدمت عرضاً للتواصل مع أسواق شراء وتجنيد المرتزقة من دول الجوار والعمق الأفريقي وتلقت موافقة من جهات عليا حيث قدمت الأخيرة دعماً مالياً بملايين الدولارات.. المفاجأة أن المجموعة المعنية فشلت في مهمتها وأبتلعت المبالغ الدولارية التي تم دفعها علي ثلاثة أقساط!!
الأمر يحتاج لمتابعة وملاحقة من الجهات المختصة ببورتسودان والتي عليها أيضاً تحليل مايدور في سوق الشقق السكنية في بورتسودان هذه الأيام حيث أطلت ظاهرة استئجار الشقق بواسطة الشركات والتي غزت سوق العقار السكني بطريقة تدعو للريبة!!