التقى ظهر اليوم الاثنين وفد من حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بالمؤتمر الشعبي ممثلاً في الأمين العام للحزب د.الأمين محمود وأعضاء من الأمانة العامة، وعكس اللقاء روحا توافقية وتقاربا كبيرا في الأهداف الاستراتيجية والمواقف الحالية تجاه ما يحدث في السودان وقد أكد الطرفان على وحدة الرؤى حول العديد من القضايا
واتفق وفد المستقبل مع الشعبي في توصيف الحرب الجارية في السودان بانها جزء من مخطط كبير يهدف لتركيع البلاد وأن المقاومة واجبة دفاعا عن الأرض والعرض والدولة وأمنا على ضرورة التوافق على رؤى سياسية مشتركة تواجه التآمر السياسي ضد السودان والتكالب الاستعماري عليه.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في السودان والرؤية بعد وقف الحرب وأن كل المحاولات التي ترغب في التكسب السياسي من الحرب وفرض أجندة من خلالها مرفوضة بالإضافة للمسألة الإنسانية العاجلة وضرورة مراعاتها من خلال تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو الذي يضمن الوصول الفعال للمساعدات الإنسانية، وبالتالي فإن أي توجه لابتزاز السودان سياسيا من خلال المساعدات هو توجه مرفوض.
واتفق اللقاء على ضرورة الحوار السياسي الشامل السوداني _ السوداني والقائم على الإرادة الوطنية داخل البلاد بلا وصاية أو تدخل خارجي باعتباره المدخل للحل السياسي بعد وقف الحرب.
وأكد اللقاء على ضرورة التنسيق المشترك بين المؤتمر الشعبي وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية وبقية القوى الوطنية من أجل تعميق الرؤى المشتركة والتوافق على رؤى وخطط استراتيجية تخدم البلاد.
الجدير بالذكر أن اللقاء انعقد بدار المؤتمر الشعبي وتقدم وفد حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بالشكر لمكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي على حسن الاستقبال وأكد أهمية العمل المشترك التنسيقي في المستقبل وأمن على دعوة الأمين العام للمؤتمر الشعبي حول ضرورة التوافق الوطني على ميثاق وطني جامع لأهل السودان.