++ بوفد عال المستوى يتقدمه البطل أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة السوداني شارك السودان في فعاليات الملتقى الثاني عشر لكبار القادة الأمنيين بالعالم والذي أمه قادة الأجهزة الأمنية لأكثر من مائة دولة …
++ شارك البطل في هذه الملتقى التي انطلقت فعالياته الاسبوع الماضي بمدينة سانتبيريج الروسية قناعة راسخة منه بوجوب أن تكون يده على الزناد بينما الأخرى عاملة ناصبة في مجال الإعمار والتأهيل المهني وخلق فرص الطمأنينة والسكينة والتطوير والسلامة العامة…
++ ذهب إليها بعد أن طاف على قواته في الخطوط الأمامية وهم يدافعون عن عزة وكرامة وكبرياء أهل السودان جنباً إلى جنب مع أشقائهم في القوات المسلحة ناقلاً لهم البشريات ملتمساً فيهم وعد التاريخ والنصر والحلم بغد أجمل وسودان عزيز حر أبى خال من جنجويد المؤامرة…
++ خطوة فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كثير من الأجهزة الأمنية في دول الجوار الجغرافي ومحيطنا العربي في ظل بيئة دولية وإقليمية مضطربة تدعو إلى ضرورة البحث عن سبل توفير المرونة والتأهيل الشامل وبناء القدرات الوطنية تعاوناً مع الدول الكبرى…
++ فيما أتاحت الزيارة سانحة خضراء للسودان وهو ينشد مصلحته الاستراتيجية مع روسيا بالنظر للتحديات التي تواجه أمنه واستقراره وهو يصمد في وجه أعظم مؤامرة استهدفت شعبه ومقدراته وسلامة أراضيه…
++ لتبلغ المنفعة الكلية بعدها من وراء هذه الزيارة كونها عززت فرص التعاون تأميناً لسلاسل التدريب والتطوير وتنمية المهارات وتعزيز الأمن السيبراني…
++ فيما جاءت لقاءات وفد السودان في هذا المحفل العام مع كثير من أجهزة الدول الأصدقاء التي أعلنت مؤازرتها ودعمها غير المشروط لمخابراتنا السودانية واستعدادها الفوري في الإسهام في حملة إعمار السودان وتشييد وتأهيل ما دمرته الحرب…
++ لتحقق الزيارة جملة مكاسب توفراً على حلول مبتكرة لكثير من المشاكل التي التى تواجه الدولة السودانية بسبب هذه الحرب اللعينة…
++ من الآخر يمكن القول أن الزيارة وفق الحسابات الموضوعية والظروف الآنية أنها حققت جملة من النتائج الباهرة فوق ما عددناه قد لا يتسع المجال للخوض فيها ومن ذلك أنها أجبرت مخابرات العالم كله لأن يقر ويعترف بأن السودان يملك جهاز مخابرات محترم به من القدرات العقلية والمادية والامكانيات ما لا يمكن غفلها أو الاستهانة بها…
++ فقد ظلت العيون كلها في هذا المنتدى ترقب الوفد السوداني باعتباره الركن الأساسي في قضية أمن وبناء المنطقة وهو يعيش فتنة يراد منها عرقلة مشروعاته التنموية وضرب نسيجه وتماسكه الاجتماعي حتى يضحى بيئة خصبة للتشرزم والاستقطاب والانقسام…
++ لتبقى الحقيقة جلية بأن كل المؤشرات تؤكد أن أمان السودان ما بعد هذه الزيارة التاريخية يتجه بقوة إلي تحقيق تطلعات أهله الطيبين الصابرين بالعودة إلى ديارهم اعتماداً من بعد الله على امتيازات ضخمة حققتها هذه الزيارة بفضل هذا الرجل المبروك الشجاع الذي حفظ للجهاز قوته وقدرته وهيبته وحضوره الباذخ داخل وخارج البلاد فاستحق أرفع أنواط التعظيم والجدارة… وهل هناك جدارة أكبر من أن يحوز على ثقة القيادة العليا للدولة كلها ؟!!!
جزاه الله خيراً عن وطن أظهر ما فيه خيانة من ينتسبون إليه الآن من مليشيا وقحاطة ((الله يكرم السامعين))٠٠٠