نص البيان:
اولاً
المؤتمر الوطني موقن بما لا يدع مجالا للشك بأصالة وعراقة قبيلة البني عامر في السودان،وهي من المكونات الاجتماعية السودانية الأصيلة والراسخة في البلاد شأنهم شأن بقية مكونات المجتمع ،ويثمن مجاهداتهم وتضحياتهم الجسام التي قدمها قياداتهم ورموزهم وأعيانهم وقواعدهم في الذود عن حمى الوطن وسيادته ،وامتد عطاءهم ثرا ومتصلا وهم يرفدون البلاد بخيرة أبنائهم في كافة ميادين العمل الدستوري والسياسي والجهادي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي وغيرها وليسوا بحاجة لأحد أن يمنحهم صكا للاعتراف بسودانيتهم أو التقليل من انتمائهم الأصيل والراسخ لهذا السودان؛لذا فإن هذه التصريحات تجد منا الرفض والإدانة والاستهجان وهي لاتتسق مع واقع الحال السوداني ولا إرث تلك القبيلة وتأتي في وقت الوطن أحوج مايكون فيه للوحدة والانسجام الاجتماعي .
ثانيا:
يوضح الحزب بأن إفادة اللواء (م) بدر الدين عبد الحكم وإساءته لقبيلة البني عامر شرقي السودان وقياداتها ورموزها لا تعبر عن وجهة نظر الحزب الرسميةكما روجت لها معظم أسافير قحت وتقدم وإنما تعبر عن وجهة نظره الشخصية ،ويؤكد الحزب بأنه منها براء وأن المذكور ليس جزءا من الحزب.
ثالثا:
روجت بعض الأحزاب السياسية اليسارية من قيادات قحت وتقدم لحديث اللواء متقاعد وأفرزت سمومها للزج باسم المؤتمر الوطني وقياداته بأنه وراء هذا الحديث ؛في محاولة منها للنيل من الحزب ودس سموم خطاب الكراهية وإثارة النعرات القبلية لتفتيت وحدة أبناء السودان ،يؤكد الحزب بأن تلك الاتهامات محض كذب وتضليل ظلت تمارسه ذات القوى السياسية اليسارية منذ 11 أبريل 2019 وحتى تاريخه،ولعل خيانتهم وكذبهم ومواقفهم البئيسة للنيل من وحدة السودان والتآمر عليه وطعن خاصرته ظلت حاضرة في كل تحركاتهم، وما اصطفاف قيادات قحت وتقدم خلف مليشيا الدعم السريع المتمردة على الشعب السوداني
ومكوناته الاجتماعية إلا دليلا على خبثهم وخزي مواقفهم ،وإن مثل هذه الإشاعات المغرضة لا تفوت على فطنة الشعب السوداني.
يشيد الحزب بحكمة وحصافة الناظر دقلل ناظر قبيلة البني عامر ومنسوبيه واصطفافهم الوطني للدفاع عن سيادة البلاد وتشكيلهم حائط صد اجتماعي قوي ضد تفتيت منظومة المكونات الاجتماعية بالسودان .
خامسا:
يؤكد الحزب نبذه لكافة النعرات العنصرية والجهوية والترويج لخطاب الكراهية ويدعو جموع الشعب السوداني للمزيد من الصبر والتماسك لتفويت الفرصة على العملاء والخونة والمأجورين.
سادسا:
يؤكد الحزب بأن الحملات الإسفيرية المسعورة للقوى اليسارية ماهي إلا محاولة من المليشيا وأعوانها للنيل من وحدة الصف الوطني المؤازر لجيشه وقواته النظامية في معركة الكرامة الوطنية ولكن هيهات،فالشعب أوعى من هذه المحاولة الخائبة.
الله أكبر والعزة للسودان
المؤتمر الوطني _السودان
23 أبريل 2024م