إلى الجريحة المغدورة جنينة الشهيد السلطان تاج الدين الذي كسر صَلف الفرنسيين قديما وزرع ابتسامة الفخر على شفاه الأحرار قبل أكثر من مائة عام.
عزيزتي الجنينة إن السودان قد طوى إلى الأبد المساحة الرمادي فاختاري ما بين أبيض الحق وأسود الحقيقة، وصباح الصيام وليل القيام. وأقبلي منا مجموعة من المشاعل المتلاحقة وهذا أولها حتى يكتمل التحرير والتغيير:
السلطان جنينتو الليلة أمست نايحه
والبنوت هناك ما بين قتيلة وصايحه
غدروها الشتات وجور الليالي الكالحه
يا المَسَلاتي كافح ولا شيل الفاتحة