أصدرت منظومة الإقتصاد والتنمية بالتيار الإسلامي العريض بياناً حول الأوضاع الإقتصادية والسياسية بالسودان والمنطقة

نص البيان

بسم اللھ الرحمن الرحیم
التیار الإسلامي العریض – منظومة الاقتصاد والتنمیة
1 حول الأوضاع الاقتصادیة والجیوسیاسیة المحلیة والاقلیمیة والدولیة / بیان رقم 2022
1- یھدف التیار الإسلامي العریض لیس للقیام بأمر الدعوة في المجتمع فحسب، وإنما لتحقیق النھضة في المجتمع، وتحقیق دولة المجتمع، بدل مجتمع الدولة. لذلك یھدف لترقیة العلاقة بین الدولة والمجتمع، وتزلیل معوقات حدوثھا.
2- وحتي تسھل قنوات التواصل بین كل أفراد المجتمع، لابد من إضعاف حلقات التواصل الخارجي السالبة، والإبقاء علي الإیجابیة والمحافظة علیھا وتطویرھا، وتقویة حلقات التواصل الداخلي بین القوي الفاعلة في المجتمع من جھة، وبینھا وبین المجتمع منجھة ثانیة، وبینھا وبین الحكومة من جھة ثالثة.
3- الكل یعلم أن مجموعة الرباعیة تقود تسویة، إذا تم تنفیذھا، ستفاقم من الأزمة
السودانیة.
4- في مقدمة مجموعة الرباعیة، الولایات المتحدة الأمریكیة، وعند حدوث التغییر في السودان في عام 2019 أقرت أن كل الذین قادوا عملیة التغییر من المدنیین ھم من مخرجات برامج التبادل بینھا والسودان، مما یعني أن ولاءھم لأمریكا. ومعلوم أن الدول العظمي لھا أطماع في موارد الدول الأخري، وحالة أمریكا الاقتصادیة توضح أن الاقتصاد الأمریكي في أضعف حالاتھ، حیث بلغ الدین العام الأمریكي 31 ترلیون دولار بنھایة سبتمبر 2022 ، وعجز الموازنة السنوي أكثر من ترلیون دولار، ومیزانھا التجاري راجح لصالح الدول التي تتعامل معھا تجاریا ب 850 ملیار دولار،
ونسبة معدل نموھا الاقتصادي السنوي أقل من 2%، وھذا یعتبر ضعیف جداً للاقتصاد الأول في العالم. لایقتصر الضعف علي الجانب الاقتصادي، وإنما عدم التوافق في السیاسات منذ عام 2008 (أوباما كیر، أمریكا أولاً، الضرائب)، ومن أخطر التحولات الشخص الذي تھجم علي منزل رئیسة مجلس النواب ناسي بلوسي 28 ، فلم یجدھا ووجد زوجھا بوب بلوسي، فأوثقھ وشج رأسھ، /10/ بتاریخ 2022 وقبل عودتھا، داھمتھ الشرطھ، فقال لھم أرید بلوسي، فلو وجدھا لقتلھا، والحادثة 23 . وأوروبا /10/ الأخري، التقتیل الذي تم للمتواجدین بمحطة المترو بتاریخ 2022
تعاني من ذات الأمراض: الدین المرتفع الذي بلغ 11 ترلیون دولار لأوروبا مجتمعة، وعجز الموازنات المتصاعد، وضعف معدلات النمو الاقتصادي.
5- أشار إلیون ماسك (أمریكي الجنسیة)، أغني رجل أعمال في العالم، إلي أن الغرب أخطأ في ترتیب أولویاتھ للقرن 21 ، وذلك بتخطیطھ لتقلیل سكان العالم لملیار نسمة (الملیار الرشیق)، عن طریق خلق الأمراض، والجوائح، والحروب المباشرة، وغیر المباشرة، والعقوبات الاقتصادیة. بالإضافة لمعارضة الغرب لمبادرة الحزام والطریق
التي تخطط لھا الصین، والتي تستفید منھا 70 دولة حول العالم، وتزید معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ل 65 دولة، وتزید دخل الفرد لعدد 65 %، من سكان العالم.
6- في ذات الوقت أوضحت دراسات وبحوث أنتجتھا مراكز الدراسات والبحوث ومعاھد الإستراتیجیات والمستقبلیات الغربیة، أن الاقتصاد الصیني سیقفز إلي المرتبة الأولي في عام 2030 ، وستقفز الھند إلي المرتبة الثانیة في عام 2032 ، وعندھا ستحتل الولایات المتحدة الأمریكیة المرتبة الثالثة.
7- إنطلاقا من ھذه المعطیات، یري التیار الإسلامي العریض علي الحكومة عدم الركون لمحور واحد في ھذا العالم المتقلب الأطوار، وإنما علیھا التعامل مع كل أقطاب العالم، وفقا للمصالح المتبادلة والمشتركة، التي تنطلق من أولویات وإحتیاجات المجتمع السوداني، والدولة السودانیة.
8- بالنسبة للغرب، وبالإعتماد علي المؤشرات الاقتصادیة المتمثلة في الدین العام، ومعدلات النمو الاقتصادي، وعجوزات الموازنات، یعتبر فقیر، ولكنھ غني بإمتلاكھ للتكنلوجیا المتقدمة، ومن ھذا الباب التیار الإسلامي العریض یرحب بالغرب، وینصحھ بأن یقدم للسودان التكنلوجیا المتقدمة في مجال الزراعة بشقیھا النباتي والحیواني، وتكنلوجیا إستكشاف، وإستخراج، وإستغلال وتكریر وتصدیر البترول، والتنقیب عن الذھب، والمعادن النفیسة الأخري، ومساعدتھ بتوفیر العوامل المساعدة المتمثلة في التسویق لمنتجاتھ، وتشیید البنیات التحتیة، وتوفیر الطاقات البدیلة، ومن ثم یستفید الغرب من موارد السودان الطبیعیة الضخمة، المتمثلة في 200 ملیون فدان صالحة للزراعة، والسودان یسبح في بحیرة من الذھب، وبحیرة من البترول، ویتمتع بمناخات متعددة، وكادر بشري أمین. علي الغرب عدم ربط
التمویل والمنح والقروض بنظام معین أو أفراد محددین. ولیس ھنالك فرصة ثانیة.% لخلق شراكة في الحكم تستبعد التیار الإسلامي، في بلد نسبة المسلمین فیھ 98
الخرطوم، أكتوبر 2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *