لا زالت ولاية الجزيرة تعاني من ممارسة جرائم المليشيات المتمردة في حاضرة ولاية الجزيرة وقري الجزيرة التي استبيحت تمام من قبل الجنجويد ولازالوا مواطني الجزيرة وقراها في انتظار الفرج من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لحمايتهم من جرائم الجنجويد التي طفح الكيل بشأنها في الممارسات الغير إنسانية تجاه مواطني الجزيرة وقراها التي استبيحت تمام ومن جرائم المليشيات الإرهابية التي ينداء لها الجبين القتل بدم بارد والاغتصابات دون أي وازع اخلاقي واذلال المواطنيين ونهب ممتلكاتهم حتي المواد التموينية لم تسلم منهم وكذلك اخير السطو علي المحاصيل الزراعية ومن بينها القمح والذرة وكان هذا بمسابة سلاح لتجويع المواطنيين
واجبار شباب تلك القري بالانضمام الي صفوف المليشيات بعد ان منيت تلك القوات بالهزايم المتكررة علي يد القوات المسلحة
وللعلم ان قوات التمرد الان في الرمق الأخير..
وبالامس الاول تناقلت وسائل الإعلام إدانة منسوبي الحرية والتغيير و( تقدم) لجرائم المليشيات الإرهابية وهذا يدل علي ان هنالك مخطط جديد يتم الاعداد له من قبل الحرية والتغيير المركزي وتقدم للتخلص من مليشيات الجنجويد التي اصبحت ممبوذه من قبل الشعب السوداني وفقدانها الشرعية الاخلاقية لدي المواطنيين السودانين لممارستها تلك الجرائم الغير أخلاقية تجاه اهل السودان عموما وبصفة خاصة تجاه قري الجزيرة…
وللعلم ان الحرية والتغييرالمركزي تنوي إحداث فجوة بين القوات المسلحة والشعب السوداني ممثلا في المقاومة الشعبية التي تقاتل بجانب القوات المسلحة في كل الجبهات.
لذلك يستوجب دخول القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والحركات المسلحة الي ولاية الجزيرة وتحريرها بأسرع ما يمكن لافشال مخطط حمدوك تقدم والحرية والتغيير المركزي التي بداءت في إدانة للمليشيات بعد مضي عام كامل لهذه الحرب
وهذا مؤشر للمخطط الجديد لتفكيك الجيش السوداني وإدخال قوات اممية بزريعة حماية اهل الجزيرة وقراها اذن الأمر يتطلب سرعة القوات المسلحة دخول الجزيرة وتحريرها..
كسرة #
تحرير الجزيرة في هذا التوقيت بمسابة هدية للشعب السوداني وهو مقبل علي عيد الفطر المبارك..
كسرة(٢)#
انتصارات القوات المسلحة السودانية المتكررة محفز قوي لقوي الشر( لتفكيك الجيش السوداني) وإكمال المخطط..
كسرة (٣)#
يجب علي الشعب السوداني الوقوف خلف القوات المسلحة حتي اذا كان بكسرة خبز منعا لانهيار الدولة السودانية ولنا ( عبرة )في سوريا والعراق واليمن ..
جيش واحد شعب واحد
دمتم سالمين