وجه وزير الداخلية دكتور خليل باشا سايرين إدارة السجون والإصلاح بولاية القضارف بضرورة تفعيل الدور الإصلاحي منهجاً لتقويم سلوك النزلاء والعمل علي إطلاق سراح النزلاء الذين قضوا مدة معقولة وقال سايرين خلال مخاطبته لبرنامج إطلاق سراح نزلاء مدينة البر الإصلاحية بالقضارف أن الهدف من عقوبة السجن هو إعادة صياغة النزيل وإعادته الي المجتمع بشكل مختلف حتي يسهم في بناء وطنه واضاف سايرين أن زيارته للقضارف للوقوف ميدانياً علي موقف العمل الشرطي وتذليل كافة العقبات حتى تؤدي الشرطة دورها بمهنية واحترافية مجدداً عزم وزارته علي ترقية وتطوير العمل الشرطي منهجاً وسلوكاً حتى يتواكب مع التطور الذي يشهده العالم من حولنا فيما قدم وزير الداخلية قافلة الشرطة لدعم المجهود الحربي للقوات المسلحة حيث تسلمت الفرقة الثانية مشاة القضارف أدوية ومعدات طيبة مقدمة من وزارة الداخلية في إطار مساهمة الشرطة في معركة الكرامة كما فقد وزير الداخلية برفقة والي القضارف الجرحى والمصابين بالمستشفى العسكري كما تفقد مستشفى الشرطة ووقف علي سير العمل ومستوى توفر الأدوية المنقذة للحياة
الي ذلك قال العقيد شرطة حقوقي فيصل عبدالهادي مدير إدارة السجون والإصلاح بالقضارف أن سجون القضارف هي الوحيدة التي لم تشهد أي اضطرابات خلال فترة الحرب وذلك يرجع للمنهج المتبع من قبل الإدارة ولجنة أمن الولاية وتعاونهم فيما يتعلق باخلاء سبيل إعداد مقدرة من النزلاء وفقا للسلوك العام والاستجابة للجرعات الإصلاحية التي يتلقاها النزلاء واضاف أن برنامج إطلاق سراح النزلاء يسهم بشكل كبير في الإستقرار الأسري والأمن الاجتماعي داعياً النزلاء إلي ضرورة عدم العودة إلي ما قبل لحظات إطلاق سراحهم وأكد فيصل أن البرنامج استهدف إطلاق سراح أكثر من ١٨٣ نزيل منهم ١٧١ نزيل مدني وبعض العسكريين