اخيرا وبعد غياب طال برز الثعلب البعاتي حميدتي يستغيث ويصرخ قائلا ( انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة قواتنا في الخرطوم وكردفان ودارفور والجزيرة بسبب منع “الفلول” وصول الإغاثة ) .يسيطر ولا يستطيع ان يغيث من يسيطر عليهم ويريد من المنظمات الدولية ان تسرع في تقديم العون والمساعدات ويرسم الطريق في التوصل إلى إتفاق في أقرب وقت ممكن لبداية برنامج شبيه ببرنامج (شريان الحياة) كما قال و طالب .للسودان تجربة حية مع برنامج شريان الحياة الذي شكل قبلة الحياة وانقذ المتمردين في جنوب السودان حيث اوصل لهم الدعم الذي انقذوا به قواتهم المشرفة علي الهلاك حينها .ليس ذلك فقط بل امدهم المدد الخارجي بالاسلحة والذخائر وتم الإستيلاء علي طائرات إغاثة كينية هبطت في موقع استولت عليه قوات كاربينو المتحالفة مع الحكومة قبل وصولهم إليها .كان ربان الطائرة من ذات الدولة كينيا التي تدعم التمرد حينها وتدعم اليوم تمرد حميدتي .صراخ حميدتي وقيادته التي تصدر التصريحات بإسمه تعكس بجلاء حالة الهزيمة التي تعانيها قواتهم الآن .لم يعد من مخرج وامس تفقد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة البرهان القوات العاملة في الخطوط الأمامية بأمدرمان مؤكدا دعمه والقيادة للعمليات ودفعا لخطوات تحرير البلاد من القتلة الكذبة سراق الوطن والإغاثة .ليس من مكان بعد اليوم للحديث عن عمليات دولية لإغاثة جيش التمرد الباغي .الحصة اليوم تحرير وطن وبسط سيادة دولة خالية من الجنجويد .