كابويةالرويبضة : حسرة وكآبة وتوهان…

زجره الوزير قلواك بأقسى عبارات الحدة والحسم والتهديد …

قلواك لهوانات قحط : المقابلة انتهت…

++ من غيره ؟! إنه الرويبضة عرمان سعيد عرمان الشيطان الرجيم ،،القاتل الشرير صاحب القلب الأسود الذي حمل وما زال يحمل مرارات الفشل وإرثاً عظيماً من عدم التوفيق والسداد.. فلا أعرف موضعاً واحداً به وجه للصالح العام وفق فيه.. فهو بحق صنو التخبط والعشوائية وعدم القبول …

++ هاهو يقود صراصير تقزم بما فيهم الهوان الخائن حمدوك إلي جوبا لأجل مؤامرة جديدة ضد الشعب السوداني الأصيل فإذا بجوبا الوفية توصد الباب في وجهه وبقية الكلاب الخونة الأشرار اللئام…

++ بدأت تقزم((الله يكرم السامعين)) ضئيلة مهزومة مكلومة حسيرة كسيرة والوزير القوي قلواك يخاطبهم في صرامة متناهية: بأن جنوب السودان سيدخل مع الجيش السوداني إذا اقتربت (مليشيتهم الجنجويد) من حدودهم وسيواجهون ((تقزم نفسها)) إذا استمرت في دعمها للجنجويد…

++ بلغت الصدمة بالرويبضة مبلغاً هائلاً أفقدته قدرته على التلون و((الفهلوة)) ومغازلة المشاعر حين تفأجأ بزجر قلواك شخصياً له وهو يخاطبه : ((لن أسمح لك بالتدخل في مواقف وقرارات دولة الجنوب))٠٠٠

++ مصادرنا أفادت بأن الرويبضة دخل في نوبة ((هيسترية)) أفقدته السيطرة على مشاعره فقد انخرط في صراخ شديد عند عودته لباحة الفندق وهو يهزئ:((قلواك ده كوز مندس محرشنو ضدي))!!! وبعد أقل من ساعة حزم حقائبه وغادر جوبا إلي نيروبي!!!

++ عاود بقية الهوانات الدخول على الوزير قلواك فإذا به يحسمهم بالقاضية موجهاً حديثه للهوان حمدوك : (( المقابلة انتهت))٠٠٠

++ خرجوا من عنده برسالة واضحة مفادها أن القادم أصعب،،، مستقبل قاتم حالك السواد…

++ حتى لقاء الرئيس سلفاكير لم يتجاوز أربع دقائق لأغراض التحية والمجاملة منحت لهم بعد توسلات ورجاءات أهدرت شحيح ما لديهم من نخوة وعزة وكرامة…

++ تقزم دوماً كما الوعد فشل وتخبط وعشوائية ظلت متجذرة فيها.. فهي من طبعها الغلاب…

++ ها قد أتت على تقزم أويقات من الدهر يجب أن تدرك أن فقدان الحس بالحقيقة مع شدة قربها رذيلة نفسية وفكرية.. وهل هناك فقدان للحس بالحقيقة أكبر من ألا تعي بأنه لم يعد لها مكاناً في ضمير الشعب السوداني (المتصل والمنفصل)… من هنا عليها أن تكف عن التهافت السياسي وإهدار جهدها فيما لا طائل منه علي نحو ما صنعت في جوبا…

++ أما الرويبضة القاتل عرمان سعيد عرمان فلا أعتقد باستطاعته إدراك أن الخرطوم لم تعد مكاناً آمناً له للعيش فيه… مريض نفسي يحتاج لعلاج طويل في مصحة أمراض عصبية ونفسية،، تعميه نوباته عن إدراك ما يحيط به من خطر محدق…

++ شكراً قلواك وهو يهدي الخونة والعملاء الحيرى التائهين التافهين صفعة قوية يستحقونها…

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *