جيشنا العريق الأبي الوفي الباسل .. محل ثقة شعبه،و ما هتافه المحبب:جيش واحد شعب واحد،إلا ترجمة و تعزيز و تأكيد لهذه الثقة القوية و المطلقة.
إن قادة و ضباطاً عِظاماً تحلّوا بمكارم الأخلاق و الإيمان و الوطنية و بالشجاعة و الجسارة و الإقدام من أمثال الفريق الركن آدم هارون في قطاع أم درمان،و اللواء الركن بحر في قطاع بحري،و قادة أسلحة ك سلاح الأسلحة و الإشارة و المهندسين و المدرعات،و فرق ك بابنوسة و سنار و رصفائهم و جندهم الأبطال من جميع الرتب و المجاهدين الأفذاذ في فرق الولايات الأخرى التي ظلت قوية و منيعة و صامدة و رادعة .. كل هذا يشكل مصادر قوة و قدرة و ردع للأعداء و الغزاة الطامعين،و بإذن الله و قريباً جداً سيحتفل الشعب ب نظافة الوطن و ترابه النفيس من دنس و رجس مليشيا دقلو و العملاء و المرتزقة و الأذناب من القحاتة و كفيلهم في دويلة الشر و كلابهم في أديس و نيروبي و أنجمينا و بانقي.
إن جيشاً شعاره: الله – الوطن.
و نشيده:-
نحن جند الله .. جند الوطن.
إن دعا داعي الفداء لن نخن.
نتحدى الموت عند المحن.
نشتري المجد بأغلى ثمن.
إن جيشاً .. ذاك شعاره،و هذا نشيده،جدير بالنصر و حقيق بالفتح المبين،و أن يكتب ب أحرف من نور في سِفر التأريخ و ذاكرة الأمة،و أن تروى للأجيال بطولاته و ملاحمه و أمجاده بكل الإعتزاز و الفخر،و تُدرّس خططه و طرقه و فنونه في القتال و الحرب في أرفع المؤسسات و المعاهد و الأكاديميات العسكرية العالمية.
شكراً جميلاً .. جيشنا،مصدر قوتنا،و مُسَّطِر فخرنا و شموخنا و عزنا و باعث مجد أسلافنا في الرجولة و الكرامة و السؤدد.
و على الدوام:جيش واحد .. شعب واحد.
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)
(و إن جندنا لهم الغالبون).
و بإذن الله .. غداً نعووود.