عبد العزيز الحلو اختار التحالف الصحيح و شارك بفعالية فى تجنيب الدلنج المذابح و القتل على الهوية .
ناظر المسيرية فى كلمة حق اريد بها باطل: سقوط حامية بابنوسة في يد الدعم السريع سيؤدي إلى اختراق حدود السودان وتدمير حقول البترول
بابو نمر يحذر من وقوع مجازر تطال قبيلتهم حال سقوط قيادة الجيش الرئيسية في ولاية غرب دارفور
ناظر المسيرية تحالف مع المليشيا و مرتزقة دول الجوار و جنوب السودان فى الاعتداء على مواطنيه وابناء عشيرته مقابل دعمه فى الحرب ، حميدتى تعهد للجنوبيين بالتنازل عن ابيى بعد ان يسيطر على الدولة السودانية
فى يوليو 2023م هاجمت قوات ( الحركة الشعبية شمال – جناح عبد العزيز الحلو) مواقع الجيش فى منطقة ( ام برمبيطة ) بولاية جنوب كردفان ، واندلع القتال بين الجيش والحركة الشعبية، واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى نزوح مئات المواطنين من المنطقة نحو مدينتي أبو كرشولة جنوب كردفان و الرهد بولاية شمال كردفان .
وفى اغسطس 2023م ، قامت قوات الحركة بنصب الكمائن وزرعت الألغام في طريق المرحال بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان، الأمر الذي أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح من المواطنين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية
فى سبتمبر 2023م تصدى الجيش السوداني، لهجوم نفذته قوات الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو استهدف مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان ، ووسعت الحركة الشعبية عملياتها الحربية ضد الجيش السوداني حيث هاجمت قواعد الجيش في كل من الدلنج وكادقلي بجنوب كردفان والكرمك بإقليم النيل الأزرق.
قامت مليشيا الدعم السريع بالهجوم على حامية الدبيبات فى 4 يناير 2024م وقتلت العشرات من المواطنين في عملية غدر وخيانه ونهب ممتلكات ، وارتكبت المليشيا مذبحة فى التكمة على بعد مائة كيلومتر من الدبيبات و قتلت المواطنين على اساس الهوية و حرقت كل البيوت و نزح من نجى من المواطنين ، و هاجمت منطقة هبيلا و ارتكبت ابادة جماعية راح ضحيتها حوالى مأتين من المواطنين العزل .
وقامت المليشيا المتمردة بالهجوم على مدينة كادقلى فى 9 يناير 2024م بقوات كبيرة و تمكنت قوات مشتركة من الجيش و قوات الحلو و المقاومة الشعبية من صد الهجوم و ردت المليشيا الغازية على اعقابها و جنبت الدلنج مذابح مروعة ،
مليشيا الدعم السريع تسعى للفتنة و تضرب القبائل بعضها ببعض ، تحشد قوامها من ابناء الحوازمة لغزو الدلنج ، و تسعر الحرب بين المعاليا و السلامات .
و برغم وجود اعداد كبيرة من ابناء المسيرية فى المليشيا ، الا ان الناظر بابو نمر بات يخشى هجوم الرزيقات و المرتزقة و الجنوبيين على بابنوسة ،خاصة بعد تسريبات ووعود سابقة و لاحقة للحرب تفيد بتنازل حميدتى عن ابيى للدينكا بعد سيطرته على الدولة السودانية ، و لله فى خلقه شؤون ، فهو و برغم تحالفه مع المليشيا ، كتب لقائد المليشيا يرجوه استثناء بابنوسة من الغزو مبررآ ذلك بأن سقوط حامية بابنوسة في يد الدعم السريع سيؤدي إلى اختراق حدود السودان وتدمير حقول البترول ، محذرآ من وقوع مجازر تطال قبيلتهم حال سقوط قيادة الجيش الرئيسية في ولاية غرب دارفور ،كما سيتسبب تدمير منشآت البترول فى حدوث تلوث بيئي يؤثر سلبا على البشر والبهائم والنباتات كما حدث بعد احداث بليلة ، وهى كلمة حق اريد بها باطل ، وستذهب رجاءات ناظر المسيرية ادراج الرياح و ستحاول المليشيا مهاجمة بابنوسة ، وسيقف بابو نمر وحيدآ بينما سيدافع ابناء القوات المسلحة و ابناء بابنوسة و ما جاورها عن المدينة ، سيكتب التاريخ ان ناظر المسيرية تحالف مع المليشيا و مرتزقة دول الجوار و جنوب السودان فى الاعتداء على مواطنيه و ابناء عشيرته ، و سيفقد سلطانه كما فقد سمعته ، وانطبق عليه المثل الشعبى ( خادم الفكى مجبورة على الصلاة )، فاتت السكرة و جات الفكرة.