كل السودان يتوحد فى وجه المليشيانداء عاجل من تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراًالمحاميد : الانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية و المقاومة الشعبيةالفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريعاصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) و المشاركة فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنجانضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشرالفاشر – الفولة – الدلنج ، اصطفاف وطنى تلقائى ، تم دون مفاوضات او مساوماتفى مؤتمر صحفى بتاريخ 7 يناير 2024م ، اعلنت التنسيقية العليا لابناء المحاميد بالسودان ان ما تعرضت له البلاد يعتبر مؤامرة كبرى تقودها اطراف دولية و اقليمية عبر مليشيا الدعم السريع و اعوانها من مرتزقة دول الجوار واذرعها السياسية ، و قال الاستاذ انور خاطر رئيس التنسيقية ( وجهت تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان نداء عاجل لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراً والانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية وكشف رئيس التنسيقية الاستاذ انور احمد خاطر عن تدوين بلاغات ضد انتهاكات قوات الدعم السريع خلال فترة تمرده ضد الجيش واعتبر ان من يحاربون الان هم مرتزقة من دول أفريقيا وقطع بأن انسحاب ابناء المحاميد وأبناء قبائل السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة يمثل صفعة لهذه المليشيا واعلن انخراطهم في المقاومة الشعبية وحمل السلاح لاجتثاث قوات الدعم السريع من على الأرض لأنهم أصبحوا غير مرحب بهم في السودان، مشيداً بقرار البرهان تسليح المقاومة الشعبية ) ، و قال خاطر (أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم وانتهاكات في حق الشعب السوداني لن تغفر لهم واعتبر أن اعتذار حميدتي للشعب السوداني هو استخفاف بالمواطن لأن ماقامت به قواته لا يمحى باعتذار) ،نظار و عمد المسيرية الفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريع ، مؤكدين انهم لن يسمحوا بذلك وا صفين القرار بانه يخلو من الحكمة و انهم لن يغادروا مناطقهم و لن يسلموها لمليشيا الدعم السريع وسيدافعون عنها ، و بالفعل شهدت المنطقة عودة اعداد كبيرة من صفوف المليشيا و انضمامهم الى اهلهم ، كما استمر تراجع اعداد مقدرة من ابناء الحوازمة و انسلاخهم من صفوف المليشيا ، بجانب انشقاقات كبيرة بين قيادات الرزيقات و اتصالات بعض القيادات بابناءها للانسحاب من المليشيا ، و قد بدأ تأثيرهذه الانسحابات بشكل واضح على التحركات الميدانية و غياب قيادات معروفة ،الحدث الابرز وطنيآ خلال الاسبوع الماضى كان اصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) بمدينة الدلنج و المشاركة النوعية فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنج ، و بلا شك فان الحركة الشعبية قيادة الحلو استشعرت حجم الخطر الهائل الذى تمثله مليشيا الدعم السريع ن بحيث غدا التناقض الرئيس ، و بالرغم من ان الحركة كانت قد تجاهلت وقف اطلاق النار مع الجيش و دخلت فى مناوشات فى بعض المناطق ، الا ان هذا الاصطفاف عبر عن وعى كبير بامكانية تأجيل المعارك ( الصغيرة ) ذات الطبيعة التكتيكية و التى يمكن تفاديها من اجل توحيد الجهود لمواجهة عدوان مليشيا الدعم السريع ،كما تتوارد الانباء عن انضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشر ، الى جانب قوات اطراف سلام جوبا و القوات المسلحة ، و مشاركتها فعليآ فى التنسيق بهدف الدفاع عن مدينة الفاشر ،بلا شك هذه احداث كبيرة ، فرضتها المسؤلية التاريخية ، و ادراك المخاطر الاستراتيجية التى تهدد بقاء الدولة السودانية و حماية المجتمع من انتهاكات و جرائم المليشيا المتمردة ، الفاشر – الفولة – الدلنج ، هذا الاصطفاف نتاج شعور وطنى تلقائى ، و لم يتم عبر مفاوضات او مساومات ، اهمية ما حدث تأكيد على وحدة الشعب السودانى بكافة تكويناته القبلية و الاهلية فى وجه المليشيا ، و فى هذا رد على كل المرجفين و الخائفين من المقاومة الشعبية ، كل السودان يتوحد فى وجه المليشيا ، سموها ما تشاؤون ،11 يناير 2024م