رصد: خاص كواليس تناولنا في الحلقه الأولى الإطار العام للتآمر على مدينة غبيش وأبرز الوالغين والمتورطين فيه.. المعروف أن من تآمروا على غبيش جميعهم من أسرة واحدة ولكن المتابع لمجريات الأحداث يعلم أن هدفهم واحد ولكن دوافعهم مختلفة وطمعهم في السلطة والمال أعمى بصائرهم، فصاروا لا يفرقون بين الحلال والحرام والوضيع والنبيل فجلبوا العار لأهلهم وأسرهم ودخلوا تاريخ الخيانة من أقبح وأنتن أبوابه..تحفظت الصحيفة عن ذكر عدد من الأسماء لمزيد من التحميص والتدقيق وعن البعض لأنهم لا يستحقون خاصة وأنهم كومبارس و(تمومة جرتق) ولكننا سنعود بالتفصيل لأحدهم لأنه حاول إضفاء لونية محددة على مجموعة التآمر بمبرر إنضمام شقيقه المبكرا لمليشيا الدعم السريع المتمردة أليس كذلك (ياصاحب الصيدليه)؟!!.
تنكر وتواصل مع قيادات التمرد
الغريب في الأمر أنّ رأس الخيانة على غبيش المدعو سليمان الصادق ظل يروج لنفسه ويتحدث في عدد من المجالس بأنه لا ينتمي لقبيلة حمر وأنه خزامي حتى يبرر لنفسه التواصل مع خزام دارفور، وقد رصدت مصادر الصحيفة إتصالاته وتواصله مع دقاش عبدالله الخزامي عبر الوسيط الصادق بشير (إبن شيخ قرية أبو شطاط) والذي يعمل تحت التبن ويحرض هؤلاء الموتورين على التمرد..
مع أن راعي الضأن في بادية كردفان يعلم أن الخوازم أحد أفرع قبيلة حمر وأنهم ينتمون إلي تشكيلة (دويش) وهم ككثير من أفرع قبيلة حمر يعتبرون في إطار الحلف العربي الذي أسسه محمد الأحمر قبل مئات السنين .
بعد المؤامرة على غبيش تهامست مجالس المدينة بان (سلمون) الإسم (المحبب لك) لا ينتمي لقبيلة حمر ولا الخوازمة وهددوا بكشف المزيد في في هذا الصدد..
حزب الأمة يواصل الخيانة..
قلنا في الحلقه السابقه بأنّ حزب الأمة بغبيش وعبر شبابه بدأ التخطيط مبكراً لإحتلال غبيش مواصلة لتآمر الحزب ودعمه للمليشيا المتمردة منذ بداية الحرب عبر مواقف وتصريحات بنات الإمام الصادق المهدي وشقيقهن الصديق، المعلومات الدقيقة التي تحصلت عليها كواليس تؤكد بأن المخطط والمدبر والرابط بين المجموعة والسيد عبدالباقي رئيس الحزب بالولاية هو المدعو محمد صالح المرضي عجبنا صاحب (الزيدإيسات) التي تم تسجيلها بإسم (نسيبه) في أم دم حاج أحمد والتي تعمل في خط الدبه مليط…
من المعلوم أن محمد صالح عضو الحريه والتغيير والمنسق الولائي السابق هو من يرسم ويجهز جميع الخطط والبقية عبارة عن أدوات للتنفيذ.
محاولات فاشلة للتزوير!!
أبلغت مصادر مطلعة كواليس بأن مجموعة التآمر على غبيش سجلت عدد من الزيارت لفرع البنك الزراعي (وسعت لتغيير بعض المعلومات في سيستم العمليات إلا أن المعلومات موجودة بالمشغل الرئيسي للبنك لذا فيصعب تغييرها )!!..
في إطار الصراع الأسري الخفي لدى مجموعة المؤامرة على غبيش هنالك دافع آخر خفي هو قطع الطريق على إبن عمهم محمد آدم عجب أحمد(الجمري) المدير المالي الحالي للمحليه والذي جاء منقولا من الخوي وبدأ يخطط للتحصيل وصرف رواتب العاملين وهذا أمر يطول شرحه سنتركه للحلقه القادمه والتي ستحمل الكثير الكثير عن رؤوس المؤامرة على غبيش..