اعلنت الغرفة التجارية بولاية القضارف عن تسخير كافة إمكانيات التجار بمختلف الشعب بولاية القضارف من مال ومركبات ورجال للقوات المسلحة وهي تخوض معركة العزة والكرامة ضد الملشيات المتمردة.
واشاد والي القضارف محمد عبدالرحمن خلال استلامه اليوم قافلة الدعم والمؤازرة من الغرفة التجارية بالولاية بوقفة اهل القضارف الثابتة مع القوات المسلحة وتقديم القوافل الداعمة والمساعدة.
وقال إن اعلان تشكيل المقاومة الشعبية أتى من أجل حماية النفس والأرض والعرض.
كما اشاد بمبادرة تجار القضارف بتنظيم الارتكازات داخل السوق من ابنائهم، بجانب الاستجابة السريعة في تنفيذ قرارات البلدية بالإغلاق الجزئي للسوق وتنفيذ حظر التجوال.
من جهته استعرض المدير التنفيذى لبلدية القضارف عباس ادريس، دواعي القرارات الأخيرة التي تخص سوق القضارف من إعادة الترتيبات وعمليات النظافة وتحقيق الامن، مشيرا لانتظام عدد سبعة معسكرات للمستنفرين ببلدية القضارف دفاعا عن الارض والعرض، مشيدا بالدعم السخي من تجار القضارف للقوات المسلحة والذي لم ينقطع طوال الفترات السابقة.
فيما أكد عوض عبدالرحمن الأمين العام للغرفة التجارية بولاية القضارف عن تسخير كافة إمكانيات التجار بولاية القضارف للقوات المسلحة حتى يتحقق النصر ودحر الخونة والمرتزقة من الدعم السريع، مشيرا للارتكازات التي اقامها التجار داخل الاسواق لحمايتها بجانب القوات النظامية الاخرى، مشيدا بالقرارات الأخيرة بتنظيم الأسواق مؤكدا الوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة.