رصد خاص:كواليس
غبيش إحدى مدن ولاية غرب كردفان الوادعة والواعدة والغنية بمواردها البشرية والمادية والاقتصادية وتعتبر غبيش البوابه الغربيه لدار حمر باعتبارها اخر محلية في الولاية تحادد ولاية شمال دارفور.
ظلت محلية غبيش متماسكة عند بداية الحرب ورفدت قوة دفاع دار حمر بمئات المقاتلين ساعدها على ذلك تماسك النسيج الإجتماعي بالمدينة ومكونها الرافض لمليشيا الدعم السريع المتمردة.
تفاصيل ماحدث في غبيش:
خلال الأسبوع الماضي ظهر بعض الموتورين من أصحاب المصالح الخاصة والنفعيين الذين كانوا بلادهم وقبيلتهم ووطنهم وسودوا صفحاتهم بخيانتهم وبيعهم لأهلهم وموطنهم بأبخس الأثمان..
إذ تقدم مجموعة الخيانة المدعو سليمان الصادق أحمد الأمين مفرح وعماد الدين محمد عجب أحمد ومعتصم محمد عجب أحمد وحميده عجب محمد( فنوق) والفاتح آدم عجب
وضياء الدين محمد آدم محمد خير ولفيف من الرجرجة والدهماء والسوقة… ويلاحظ القاريء أنهم من أسره واحده وتربطهم علاقات متداخله داخل الاسره الواحدة
الذي تولى كبرهم
رأس الحيه في المؤامره على قبيش هو المدعو سليمان الصادق أحد أعضاء حزب الأمه وسبق أن إنضم للمؤتمر الوطني ثم سرعان ماقفز من سفينته بعد انقلاب ديسمبر عائداً لحزبه القديم، وقد خاض معارك وصراعات داميه إبان وجوده بالمؤتمر الوطني مستغلاً علاقاته بجده من جهة الاب والأم محمدالهادي عجبنا( خال أمه وأبيه) في الحصول على تمويل من أحد عملاء بنك النيل والتي إنتهت بعجزه عن سداد مايقارب الستون مليون جنيه سوداني، سعى لتعويضها عن طريق مرابحات من البنك الزراعي وبنك تنمية الصادرات مستغلاً علاقته بإبن عمته وزوج شقيقته عماد محمد عجب وبلغت ديونه في جملتها حوالي ال٨٠مليون جنيه سوداني عجز عن سدادها حتى هذه اللحظه، لذا سعى لبيع غبيش لمليشيا الدعم السريع المتمردة ظاناً أن يع غبيش للمليشيا سيعفيه من سداد ديونها على البنوك..
أما عماد محمد عجب المُعين في بنك تنمية الصادرات عبر (وساطة) خاله وعمه الوالي السابق عبدالواحد يوسف إبراهيم (بمذكرة من صديق ودعه وتوصية الوالي) (تحصلت كواليس على نسخة منها) وتتحدث مجالس المدينه عن فرق كبير في خزانة بنك تنمية الصادرات فرع غبيش مسؤولٌ عنها الموظف المذكور والذي له سابقه أخرى بفرع البنك بالأبيض )..
شعر عماد بضرورة إستغلال ظرف الحرب في تحقيق مكاسب ماديه والتخلص من عبيء الديون البنكيه بإتلاف مستندات البنوك الدائنة، وإزاء موقف أمارة حمر الواضح بمساندة القوات المسلحة ورفض وجود مليشيا الدعم السريع المتمردة بها، سعى المذكوران بكل مالديهما لإقناع مليشيا الدعم السريع باستلام غبيش، وقد رصدت لهما زيارات متواليه لمدينة الضعين إنتهت بإقناع قائد قطاع شرق دارفور العميد نهار بالحضور في قوة كبيره يوم الجمعه ٥يناير٢٠٢٤م وهو تاريخ ينبغي أن يحفظه أبناء غبيش عن ظهر قلب
تهيئة المسرح
سعى أطراف الخيانة بغبيش لتهيئة المسرح بإقناع حامد عبدالغني (المسئول والمكلف من قبل وكيل الأمير منعم عبدالقادر منعم عن طوف القطاع الغربي) بضرورة الإنضمام لمليشيا الدعم السريع وترك إدعاءه بأنه مع حركة مناوي وأكدوا له أن هذه فرصته لحكم غبيش وماكان لحامد عبدالغني وهو الرجل الأمي ذي السوابق الإجراميه المعروفه أن يفوت هذه الفرصة فقبل بالأمر وفي نهار حزين ذُبحت كرامة غبيش من الوريد إلى الوريد بتعيين حامد عبدالغني قائدا لغبيش في ميدان الحريه الذي شهد أهم أحداث غبيش التاريخية..
دور حزب الأمة
مواصلة لإسنادهم لمليشيا الدعم السريع المتمردة عكف شباب حزب الأمة بغبيش على تكوين اللجان المساعدة التي يرون انها ستحكم المحليةخاصة وأنهم ظلوا يتامسون سراً بأن حامد واجة ومرحلة ينفذون عبرها أجنداتهم ثم سرعان مايتولون الامر…
نواصل..