مات ضمير العالم واستبد الظالمتداولت الميديا اخبارا عن ميلاد مايسمى باعلان اديس ” اعلان فطيس ” الذى ولد ميتا ..والذى جرى التوقيع عليه من قبل عراب المجلس المركزى للحرية والتغيير السودانية قحت الفاشل حمدوك والقاتل والارهابى الدولى المدعو محمد حمدان دقلو لإعطاء شرعية جديدة للإرهابى الدولى مصاص الدماء السفاح القاتل ومليشاته المتمردة ومرتزقته الذين عاثوا فى ارض السودان فسادا وقتلا وتنكيلا بالمواطنين العزل فى العاصمة الخرطوم ودارفور وولاية الجزيرة ولايات أخرى.الإرهابى الدولى حميدتى فهو يمشى على قدمين ويقدل ويتنقل بين عدد من العواصم الأفريقية ويلاقى رؤساء افارقة عديمى الذمة والضمير الإنساني والسياسى قابضى الثمن وباءيعين لاوطانهم وهم يستقبلونه استقبال الفاتحين ويفرشون له البساط الأحمر كأنه رئيس دولةواثناء مباحثاتهم معه يضعون علم السودان ليقف إلى جانبه كالصنم او الهنبول..انه الاستفزاز فى أقبح صوره لقيادة الدولة ممثلة فى القاءيد العام للقوات المسلحه السودانية رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان واعضاء مجلس السيادة الانتقالي الذين يمثلون القيادة الشرعية والدستورية للدولة.تعرض مسرحية حميدتى الهزيلة وقحت أمام أعين المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن الدولى ولا أدانة للانتهاكات وجرايم الحرب والابادة والجرايم ضد الإنسانية التى ارتكبتها مليشيا الدعم الصريع المتمردة وقاءيدها الارهابى الدولى حميدتى بحق الشعب السودانى. .انه الاختبار الحقيقى لمصداقية الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولى ومجلس الامن والسلم الافريقى ذلك لان مقترف ومرتكب المجازر والابادة الجماعيه بحق المواطنين السودانيين يتحرك فى المحيط الاقليمى والافريقى دون حسيب او رقيب او حتى ملاحقة جنائية وكأنه رجل سلام وليس مجرم حرب أين العدالة الدولية ؟ غياب تام بل انه العمل بنظام الكيل بمكيالين.لكن مسرحية ظهور حميدتى تأتى فى إطار المؤامرة الإقليمية والدولية والتى تحاك ضد السودان وعرابوها قادة دول افريقية و بعضها عربية وغربية ومنظمات مشبوهه وهى مؤامرة اكبر مما نتصور وممولة تمويلا ضخما من جهات قادرة على ذلك .من فصول مسرحية ظهور حميدتى الهزيلة وهو اهم فصل فيها هو العمل على اعادة إنتاج قحت ومليشيا الدعم الصريع المتمردة والارهابية إلى المشهد السودانى تحت واجهات جديدة ..تغيرت الأسماء لكن توزعت الأدوار من جديد فالممثلون فى المسرحية الحمدوكية الحميدتيه هم ذات الوجوه الكالحة التى أشعلت الحرب عندما حاولت تفرض الاطارى فقالوا اما الاطارى او الحرب وعندما طار الاطارى وذهب ادراج الرياح اشعلوا نار الحرب ..وعادوا عبر اعلانهم الفطيس ” اعلان اديس” ليقولون لا للحرب ” كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا “..ولقد كشف مايسمى بإعلان اديس ان قحت هى التى تمثل الجناح السياسى لمليشيا الدعم الصريع المتمردة والارهابية بل هى حاضنتها السياسية الجديدة المزعومة “تقدم” .بعد أن اختطفوا الثورة المصنوعة وضللوا الشباب ودمروهم بمخدرات الايس كريستال ثم اختطفوا الحكم ويسعون اليوم لاختطاف الدولة عبر مايسمى باعلان اديس او “اعلان فطيس” وهو اعلان ممهور بدم الشعب السودانى البرىء وبصم عليه الخونة والعملاء والمرتزقة وهو اعلان لايريد سلاما للبلاد ولامخرجا لازمتها التى افتعلتها المليشيا المتمردة والارهابية وناصرتها قحت عديمة الضمير السياسى والانسانى والوطنى . جوقة قحت السياسية يسير رهطها خلف قائدهم وحادى ركبهم ودليلهم الفريق خلا حميدتى وكما قيل :اذا كان الغراب دليل قوم لمر بهم على جيف الكلاب .وهذا القطيع القحتى الجنجويدى يجرى وراء السراب الذى يحسبه الظمان ماءا ..فتتبدد أحلامهم واوهامهم التى تعشعش فى رؤوسهم فتذهب هباءا منثورا .مسرحية المتمرد حميدتى التى نشاهدها ونشاهد فصولها اليوم فى عدة مسارح أفريقية كشفت لنا أن العالم او مايسمى المجتمع الدولى يعمل بنظام الكيل بمكيالين بما فى ذلك الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولى وان خلاصة الاستنتاج هى مات ضمير العالم واستبد الظالم ..مات ضمير العالم واستبد مجرم الحرب، حميدتى .رغم الترويج الاعلامى الكثيف من الاعلام الجنجويدى القحاتى لمسرحية ظهور حميدتى واستقبال رؤساء افارقة له فى مطارات بلدانهم بالبساط الأحمر ووضع علم السودان أثناء مباحثاتهم مع الارهابى الدولى حميدتى ..ننتظر من الخارجية السودانية مزيدا من الإجراءات الدبلوماسية فى مواجهة كل الدول التى استقبلت المتمرد حميدتى على اراضيها وفرشت له البساط الأحمر وكأنه رجل دولة .