البعد الآخر
مصعب برير
هل سيطر تحالف الرزيلة على المشهد السودانى .. وهل الدولة منتبهة لمخاطر إنتشار المخدرات وسط الطلاب و التخلص من اطفال الرزيلة بالركشات ..؟!
شهدت منطقة سوق ليبيا بمحلية امبدة جريمة غريبة على المجتمع السوداني وذلك عندما قامت فتاة بوضع سائق ركشة فى ورطة باستغلالة للتخلص من طفلها غير الشرعى الذى انجبته حديثا ومن ثم حملته معها في كرتون داخل الركشة بيد انها تركت الكرتونة بما فيها وغادرت الركشة بعد بلوغها المشوار المحدد.
وحسب صحيفه الدار ان الفتاة اوقفت الركشة بغرض مشوار بيد انه وبعد برهة اوقف الفتاة الركشة وسددت قيمة الاجرة وولت هاربة ، ومن ثم تفاجا صاحب الركشة بوجود كرتونة ، وعندما قام بفتحها تفاجا بوجود طفل حديث الولادة بداخلها ، على ضوء ذلك قام بالتوجه لقسم شرطة حماية الأسرة والطفل ودون بلاغا وتباشر السلطات التحرى حول الحادثة ..
وقبل أيام استمعت بالم لتسجيل احدى الامهات الذى شكت فيه للمجهول مخاطر تعاطى المخدرات بين أطفال مدرسة الاساس التى يرتادها ابنها الوحيد ، وقالت بانها رات بام عينها بعض التلاميذ يتعاطون المخدرات باحد أحياء الخرطوم العريقة ..
وعادة ما تنقل لنا الأخبار غرابة وعدم انسانية طرق التخلص من اطفال الرزيلة ببلادنا المنكوبة ، ببراميل واكياس النفايات ، المراحيض ، تركها بقارعة الطريق لتنهشها الكلاب وغيرها ، ومعظم اولائك الفتيات المغرور بهن طالبات وفى اعمار صغيرة للاسف.
بل طالعنا باندهاش تطور جرائم عصابات الرزيلة وضبط الشرطة لقواد إيجار شقق الرزيلة المفروشة واصطياده بعناية للفتيات واخفائهن عن اسرهن بهذه الشقق ليبدان مشوار الرزيلة والعهر باسوأ ابوابه ليصبحن سلعة لمتعة من يدفع الفاتورة ..
ويدفع المجتمع اثمان باهظة بتهتك نسيجه الاجتماعى والاسرى لصالح قوادى كارتيلات الرزيلة ومروجى المخدرات ، الذين اضحوا يستسهلون توريدها من كل بقاع العالم وبالامس القريب طالعنا ضبط حشيش افغانى بالخرطوم ..
بعد اخير :
متى نصحو لمواجهة تحالف الرزيلة ايها الشعب السوداني الفضل ، ان كنتم تنتظرون الدولة أو اتفاق الأحزاب فلن تحصدوا سوى الخذى والعار وسيسود قوادى كارتيلات الرزيلة الطرقات والعياذ بالله.
بعد تانى :
عرفتوا ليه كان التركيز على حل شرطة حماية المجتمع ؟؟! عرفتو منو المستفيد الأكبر من حلها ..؟!
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد ..
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين