أكد قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود أن المعركة مع التمرد محسومة وأن الإنتصار قريب بأذن الله.
وقال لدي مخاطبته معسكر الكرامة (٢) بالقليعة الجامع جنوب شندي أن عمليات التدريب مستمرة لكل الشباب ولن تتوقف بل ومتطورة إلى تدريبات متقدمة إنفاذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والذي وجه بتسليح كل قادر على حمل السلاح ولم يحدد سلاحا بعينه وان تدريب المستنفرين يبدأ من الكلاش إلى الدبابة
وطمأن قائد الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء حمدان جموع المستنفرين أن المخازن مليئة بالسلاح .
وأشار إلى أن شندي معروفة بتاريخها القتالي ويشهد التاريخ بمحرقة المك نمر للأعداء ،وستظل شندي مقبرة للغزاة.
وعبر اللواء حمدان عن سعادته بالتدافع الكبير للشباب الى ميادين التدريب وأبان ان معسكرات الكرامة( ١) خرجت اكثر من ٤٠الف مستنفر ، فإن معسكرات الكرامة( ٢) ستخرج عشرة أضاف هذا العدد
وأكد أن راية الاستقلال لن تسقط وان دولة ٥٦ والتي طردت الاستعمار وحررت السودان بفضل وطنية رجال ذلك الزمان ستظل باقية والراية مرفوعة رمزا لعزة وكرامة أهل السودان.
وكشف أن التمرد عمل منذ بداية حربه في أبريل الماضي لمسح الهوية والثقافة السودانية بالاعتداء على الذاكرة السودانية في دار الوثائق والمتاحف والجامعات وبقية الأعيان الحكومية،والعمل على تهجير المواطنين، متزامنا ذلك مع مخططات وأهداف مأسونية وصهيونية تستهدف تاريخ وحاضر ومستقبل السودان وأكد أن هؤلاء الشباب الذين تمتليء بهم الميادين قادرين على صد أي عدوان ،وان تطهير وتحرير كل ما دنسه التمرد سيبدأ من هنا.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ أن معركة الكرامة هي معركة الشعب ،وهي معركة وجودية لاهل السودان
ودعا الجهات المسؤولية عن عمليات التدريب إلى إحداث نقلة نوعية في التدريب وضغط برنامجه لتجهيز المقاتلين للعمليات واستقبال المستنفرين الجدد وأشار إلى أن القليعة هي من أوائل القرى التي استجابت لنداء القائد العام للقوات المسلحة وتوجيهات والي نهر النيل في بدء معسكرات التدريب.
وخاطب المستنفرين العميد عادل الافندي والعقيد جبريل العوض وأشادا بالاقبال الكبير على معسكرات التدريب.