١) لم يرد في طول الإعلان كلمة مليشيا أو تمرد، وأصر البيان على عدم ذكر كلمة (السودانية) في اسم القوات المسلحة السودانية.
٢) ولا كلمة واحدة تدين جرائم التمرد الموثقة والتي تملأ السمع والبصر.
٣) ولا كلمة واحدة تدين دور المجرم حميدتي بوصفه المسؤول الأول عن هذه المليشيا.
٤) ولا كلمة واحدة عن مشروع التمرد في محو الثقافة السودانية وتدمير المؤسسات الثقافية والعلمية والدينية.
٥) ولا كلمة واحدة عن مشروع التغيير الديمغرافي وتهجير السكان واستقدام سكان أجانب من خارج الحدود.
٦) ولا كلمة واحدة عن مشروع إفقار السودانيين وتدمير مشروعاتهم ومزارعهم ومصادر إنتاجهم.
٧) ولا كلمة واحدة عن مشروع تدمير الاقتصاد وتدمير المصانع وتدمير مشروع الجزيرة ومصانع السكر وتهديد العروة الشتوية.
٨) ولا كلمة واحدة عن اكثر من عشرة ملايين سوداني تحولوا لفقراء ومهاجرين ونازحين بسبب مشروع الإفقار الذي يتبناه التمرد ومن قبله قحت.
٩) ولا كلمة حق واحدة ولو للاستهلاك السياسي مثل(الخلود للشهداء) في حق آلاف الحرائر والملايين من أصحاب الاعراض المنتهكة.
١٠) ولا كلمة واحدة بشأن الغزو الأجنبي المتدثر بعباءة التمرد، وعمالة التمرد وارتهانه للخارج.
١١) ولا كلمة واحدة بشأن فشل التمرد في تحقيق الأمن الإنساني في كل المناطق التي يحتلها.
١٢) ولا كلمة واحدة عن دور قحت المشبوه في تأجيج الصراع والحرب بسبب فشلها في إدارة الدولة وافتعالها الصراعات وتدميرها للاقتصاد وتضخيمها للدعم السريع.
١٣) ولا كلمة واحدة أو سؤال عن هدف التمرد من الحرب وغرضه منها.
١٤) ولا كلمة واحدة حول دواعي وأسباب استمرار التمرد والعدوان.
١٥) ولا كلمة واحدة عن تسبيب قحت للحرب بسبب إصرارها على تركيع الشعب لفولكر وللمشروع الاستعماري. وتعنتها في عداء الجيش وتطبيق الاتفاق الإطاري.
١٦) ولا كلمة واحدة عن تسبيب قحت للحرب بسبب مشروعها الإقصائي الدموي واستفزازها لخصومها السياسيين بالباطل.
١٧) ولا كلمة واحدة عن المشروع السري لقحت والتمرد والخاص بتفكيك الجيش ليصفو لهم الحكم بمعاونة الخارج.
١٨) ولا كلمة واحدة عن دور قحت في تمكين الدعم السريع وتطوير قوته العسكرية وتجريف الجيش وتسريح ضباطه.
١٩) تصوير الجيش السوداني وكأنه شريك في مشكلة ويحتاج للحلول التي تطرحها قحت.
٢٠) غض الطرف عن دور الجيش في حفظ أرواح ملايين السودانيين، وتوفير الأمن حتى لأسر المتمردين في المناطق التي لا يحتلها التمرد.
٢١) استغلال قحت للإعلان السياسي للتكسب الرخيص وإقصاء خصومها السياسيين بلا سند مشروع أو قانون.
٢٢) استغلالها الإعلان لتحجز لها مقعداً في التفاوض بين الجيش والتمرد من غير اي وجه استحقاق أو تبرير.
٢٣) تسول قحت القبيح للسلطة من خلال تضمين شرط كونها شريكاً في الحكم بعد انتهاء الحرب بلا سند قانوني.
٢٤) تسولها القبيح في تصريحها أن تكون هي من يشرف على الانتقال السياسي يعد الحرب دون غيرها من المكونات السياسية هكذا ومن غير وجه حق ولا تسبيب.
٢٥) تضمين أسس دستورية في الإعلان تعبر عن مشروعها الفكري الأيدلوجي الرافض للدين والهوية السودانية والتعدد السياسي في تكرار لسلوكها الذي أدى للحرب.
٢٦) تكرار حديث المتمرد حميدي عن غضبه من الجيش مع عدم توضيح موقف واحد عسكري للجيش كان ضد مصالح الدعم السريع. افتضاح وانكشاف لسقوطه داخل مشروع قحت السياسي.
٢٧) الإغفال المتعمد للمقاومة الشعبية التي تعبر عن حركة السودانيين اليوم وحلمهم بالانتصار بوصفهم طرفاً في الحرب.