الخرطوم: كواليس
أوصد الأمين العام السابق لحزب المؤتمرالسوداني وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير خالد عمر الباب حول الحديث عن أي إتفاق سري مع المكون العسكري.
وذكر عمر في منشور الجمعة – علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك، أن رؤيتهم في الحرية والتغيير تظل واضحة لا لبس فيها.
وقال:” من ينتظر الحرية والتغيير أن تقوم بتسوية ثنائية سينتظر كثيرا”
مؤكدا أن الحل السياسي يتطلب أوسع قاعدة من قوى الثورة والإنتقال وهو مانعمل علية ضمن عملنا السياسي.
لافتاً إلى أن الوضع في السودان معقد للغاية ولايمكن التعاطي معه بتبسيط أو مجرد ظن، والحل لن يكون بضربة واحدة.
واصفاً التعقيدات التي يمر بها آلسودان بالعملية الجراحية الدقيقة التي لايمكن أن تقوم بها جهة واحدة بل يتطلب عملاً تكاملياً بين كل من يقدر على إستخدام أداة من أدوات العمل السياسي
وكانت قوي إعلان الحرية والتغيير قد طرحت رؤية سياسية الأسبوع الماضي تضمنت ثلاث محاور لإنهاء إنقلاب 25 من أكتوبر الماضي.