دوائر: عمر احمد الحاج خذوا حذركم …الشائعات سلاح الجبناء..!

اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ان القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام امان السودان مؤكدا حرص القوات النظامية المختلفة على القضاء على مليشيا الدعم السريع المتمردة. وقال القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لدى مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية :”ان ماحدث فى مدنى بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولامجاملة فى ذلك ” مضيفا بأننا سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السودانى.على أثر ماحدث فى مدنى نشط الافاكون والكذابون والمرجفون فى المدينة فى بث الكثير من الشائعات عبر أدوات ووسائل الاعلام الالكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى لترويع المواطنين والتشكيك فى قواتنا المسلحة الباسلة ونسف الثقة بين الجيش والشعب وإظهار قواتنا المسلحة التى لها تاريخ بطولى عريق وناصع امتد لعدة قرون حتى أصبحت ذاءيعة على الصعيد الاقليمى والدولى وعلى الصعيد العربى والافريقى بصورة خاصة . حاول المرجفون اظهار الجيش السودانى بمظهر الضعف لا مظهر القوة والاحترافية القتالية التى اثبتها فى حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م والتى لاتزال مستعرة وتحقق قواتنا المسلحة كل يوم نصرا جديدا على الأرض والميدان لصالح معركة الكرامة ولصالح الوطن الغالى ،وظلت قواتنا المسلحة الباسلة تقاتل مليشيا الدعم السريع المتمردة وقوات أخرى ملتحقة بها من المرتزقة مدعومين من دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض دول الجوار الافريقى مسنودين بقوى اقليمية ودولية فى مخطط كبير يرمى لاستعمار جديد على السودان يهدف لاحداث تغيير ديموغرافى فى خارطة السكان وذلك بتهجير مواطنى السودان الأصليين من وطنهم قسريا وتحت تهديد السلاح ليحل محلهم عربان الشتات وإقامة مملكة ال دقلوا المزعومة .نشطت غرف “الجداد” الالكترونى القحاطى والجنجويدى فى بث الشائعات تارة واخبارا كاذبة تارة أخرى ومعلومات ملوثة او مبتورة بأن المتمرد الماجور كيكل استلم مدينة مدنى فى إطار حرب نفسية واعلامية لتثبيط همم أهل السودان وضرب الملحمة الوطنية والتاريخية بين الجيش والشعب لكن الاعلام الجنجويدى القحاتى الكذوب ما عادت اكاذيبه تنطلي على الشعب السودانى ،ويهدفون من وراء ذلك الى اختطاف الدولة السودانية للعودة لكراسى الحكم مرة أخرى لكن هيهات وهيهات وانى يكون لهم ذلك لان الجيش صاحى والشعب واعى، والشعب لهم بالمرصاد ،وقد كشف الشعب السودانى حقيقتهم وادرك أبعاد مخططهم الفاشل ،من قبل قالوا انهم مسيطرين على القيادة العامة ولايستطيع البرهان الخروج منها الا بإذن منهم وخرج البرهان القائد والبرهان الرئيس من القيادة العامة “عرين الاسود “جهارا نهارا وامام اعينهم متوسطا ضباطه وجنوده وقام بعدة جولات خارج البلاد وظلوا يرددون اكاذيبهم بانهم تسيطروا على مكان كذا ومكان كذا وظهروا بعد ذلك انهم لاسيطرة لهم إلا على قناة الحوش ..قناة الفرقعات الاعلامية الكاذبة ، قواتنا المسلحة الباسلة القمتهم حجرا وجرعتهم كؤؤس الهزيمة الساحقة فى الخرطوم العاصمة فلاذوا بالفرار وولوا الادبار إلى مدنى التى دخلوها على حين غرة عبر بوابة الخيانة العظمى و بوابات الخزى والتهاون والتخاذل والتى سيموتون فيها موت الضأن بإذن الله وسيخرجون منها جثثا هامدة ولن ينجو منهم احد. …وتحقق قواتنا المسلحة الباسلة كل يوم عليهم نصرا مبينا وعزيزا ومؤزرا ..الا ان نصر الله قريب ” اكسح امسح الجنجويد والقحاته يابرهان ” حفاظا على السودان ..وطنا وطن الجدود نفديك بالارواح تجود وطنى.فالحرب فى منوالها كر وفر لكن قواتنا المسلحة الباسلة تمضى بقوة وثبات حتى تحقق النصر الكبير والمبين على العدو وتنظف البلاد من سرطان الجنجويد و مرتزقتهم ومن شايعهم ومن تعاون معهم ..وكل من هؤلاء ينتظره الحساب الرادع والعسير من القوات المسلحة والشعب السودانى ، يوم جرد الحساب الختامى .فى هذه الأيام العصيبة التى يمر بها السودان يجب علينا جميعا كمواطنين ان ناخذ الحيطة والحذر ” خذوا حذركم ” فى التعامل مع الشائعات التى يطلقها الجداد الالكترونى القحاتى الجنجويدى الكذوب والا نقع فريسة تحت تأثير هذه الشائعات التى تضر بمصلحة الوطن والمواطن وتضرب بقواتنا المسلحة وتخدم العدو بل يجب ان نتصدى لها بالتبين والتثبت والتحقق قبل النشر او البث او النسخ والتوزيع أعمالا لقاعدة “فتبينوا” .وقد نهى الشرع عن إطلاق الشائعات حيث قال ابن كثير فى الحديث الصحيح عن المغيرة ابن شعبة ان رسول الله صلى الله عليه نهى عن القيل والقال اى الذى يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت ولاتدبر ولاتبين.الشائعات سلاح الضعفاء والفاشلين والجبناء الذين يقفون خلف دخانها وبالتالي من الواجب علينا التكاتف للتصدى لها والقضاء عليها وذلك عن طريق كشف أسبابها واغراضها الخبيثة أمام الراى العام.!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *