كابوية.. يوم الفرح الكبير: مدني تخرج عن بكرة أبيها منتشية بهزيمة المليشيا المتمردة…

خذوا حذركم ستعمد فلول هذه المليشيا الهاربة إلي تحقيق نصر زائف ومن هنا وجب أن يتحوط فرسان القرى ويقضوا ليلتهم في رباط عظيم…

قحط : أخيراً قررت أن تخوض المعركة فقذفت بهواناتها إلي مدنى…

إلقاء القبض علي كوادر قحط التى تسللت لصناعة الفوضي بينة مكتملة الأركان تثبت تورطها في ترويع الجزيرة الآمنة…

 أخيراً قررت قحط ((الله يكرم السامعين)) أن تخرج إلي العلن دون مواراة أو اختباء أو تستر لتخوض معركتها المصيرية ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة الصابرة الباسلة بعد أن أدركت أن مليشيا الجنجويد جناحها العسكري منيت بهزيمة نكراء في الخرطوم جعلت كلابها تفر من أم درمان وبحري والخرطوم هرباً من هلاك محقق..

فقد نجحت قواتنا النظامية الباسلة في تطويق مدني كلها واقتحمت فنادقها في سرعة البرق ليتم القبض على كوادر قحط التى ظلت تنشط في تحريك المواكب وتتريس الشوارع وإغلاق الكباري أصحاب حظ وافر في ميدان الاعتصام ،،قذفت بهم قحط من طبع فظ وقلب قاس وتبلد نتن وفطرة مشوبة مضطربة سائبة لإشعال الفتنة والاضطراب لود مدنى الجمال بعد أن يئست من الخرطوم التي وضح أن قواتنا المسلحة تمضي خطواتها واثقة لفرض سيطرتها على مداخل ومخارج ومكامن الأثر والتأثير في الخرطوم…
ولأنها فاقدة للوعي ،،عرجاء الخطى قررت أن تحول ود مدني من مدينة تنضح بالجلال والخضرة والجمال لمدينة محزونة اكتست لباس الجوع والخوف …
فالرويبضة عرمان النموذج الواضح لخداع السياسية وضجيج الأذناب حين يطغى علي الحقائق عجز أن يصبر ساعة تدنس أقدام مليشيته القذرة مدنى فانبرى يغرد في بلاهة وانشطاط أن ((مليشيا الجنجويد)) قد اجتاحت مدنى ولو أنه صبر قليلا وتريث لاكتشف أن المدينة أقوى وأعظم من أن تستوعب هؤلاء الهوانات الكلاب عربان الشتات الأجانب ليعيش تفاصيل صدمة نفسية قاسية جعلته ينزوي قد لفه الأسى…
هولاء الهوانات الأوباش الأوغاد الذين تم القبض عليهم لم يكلفوا قواتنا النظامية جهداً خارقاً في انتزاع الاعتراف منهم فقد بادروا في هلع شديد وخوف طافح للاعتراف بكل تفاصيل المؤامرة دون لف أو دوران..
اعترفوا بعدد سيارات المدنيين التى امتطوها.. وأقروا بوافر المواتر التى استغلوها وماهى الأحزاب التى مولت ودفعت وسددت معلومات ممتازة ستملك للشعب بعد الاستفادة القصوى منها في ضرب المليشيا المتمردة…
من حسن الحظ أن الروايات المعترف بها كلها جاءت مؤكدة لأن قحط هي من دبرت وقررت نزول كوادرها في الأحياء لتقاتل جنباً إلى جنب مع المليشيا المتمردة بشراسة بعد أن كانت تدفع ببعض العناصر المدربة فقط على حمل السلاح…
وستجرى محاكمتهم علناً حتى يعلم من كان يظن خيراً في قحط أي صورة دميمة لحقارة ووضاعة وانحطاط البشر حملتها نفوس هواناتها حين فقدت الصدق والشرف وأدمنت الافتراء والسباب والخسة وأسلوب الرعاع…
ظللنا ننبه إلى خطورة أن يطغى مثل ضعاف النفوس من شاكلة عرمان وسلك وفكي منقة ومريم الصادق ووجدي صالح وعمر الدقير على المشهد السياسي بعد أن تشربوا الخيانة وجرت العمالة من عروقهم مجرى الدم فأضحى التصنع والتكلف والمراءاة والكذب سمة بارزة لديهم فكان النتيجة أن يدعموا توجه أحزابهم الصغيرة نحو تأجيج واشعال الحرب في كل مدن السودان حتى لا تستقر الأوضاع وتضحى المطالبة الجماهيرية باستردادهم وإعادتهم بقوة القانون هدفاً مطلباً شعبياً أصيلا…
تلك الجماهير التى اكتشفت أن ثورتهم الانتقامية الخسيسة ماهي إلا مؤامرة نجسة استهدفت أمان السودان واستقرار أهله النبلاء ..
هنا تكمن عظمة الشعب السوداني الذي استطاع الذي رفض التعصب الأعمى والكبرياء المنكرة إلا للحقيقة فقد بدأ أكثر كراهية لهؤلاء ((القحاطة)) العفن…
القبض علي هؤلاء ((القحاطة الخونة)) نصر من الله وفتح قريب بسيل المعلومات الوفير الذي بادروا به في مرحلة التحريات الأولية…
أما النصر الكبير هو الخروج العفوي التلقائي لجماهير ود مدنى التى خرجت اليوم في مظاهرات حاشدة ضد المليشيا المجرمة المتمردة التى روعت الأسر وأرعبت المواطنين وخلقت حالة من عدم الاستقرار والفوضى في الأحياء السكنية بها
تظاهرات انطلقت من مدنى وستعم أرجاء الوطن الحبيب تعلن ألا موضع شبر من تراب الوطن يمكن أن يحتمل هوانا من كلاب قحط أو عربان الشتات عف القارة السمراء وقاذوراتها اللئام….
ما يجب الإشارة له أن هذه المليشيا المجرمة قد فرت بعد أن تعرضت لضرب مبرح من نسور أبابيل التي أحدثت فيهم خسائر جسيمة ونتوقع من نجا منهم يتجمعون كقوة لمهاجمة احدي القرى لأجل تحقيق نصر زائف وفرقعة إعلامية لا تقدم ولا تؤخر…
عليه وجب أخذ الحيطة والحذر بأن تظل كل القرى على أهبة الاستعداد يقضون ليلتهم في رباط مهيب…
الأهل والعشيرة بالجزيرة تهانينا لكم بهذا الثبات والصلابة ضد غازٍ متوحشٍ طامع فقد أثبتم أصالة معدنكم فقط نخشى أن تؤخذوا على حين غرة في قرية صغيرة تحقيقاً لانتصار زائف أتركوا الاحتفالات وعودوا لرباطكم حتى لا تفسدوا فرحة أهل السودان بكم…
عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *