شيء جميل أن تقام المناسبات الرياضية والاهتمام بالرياضة لأنها منشط نحسبه يساعد على تماسك النسيج الاجتماعي في منطقتنا وهذا مانحتاجه اليوم . ونحرص على رعايته في المساجد وميادين الرياضة .
ولكن أرى وهذا رأي شخصي أن يتوقف الدوري هذه الأيام وينصرف الشباب في قرى الماطوري للاستعداد إلى التدريب …وعمل بعض البرامج العاجلة لمساندة قواتنا المسلحة للشعور بالمسئولية تجاه حاضرة الولاية وأهلنا في شرق الجزيرة ولنكن كلنا جنودا ولو بالدعاء الذي هو السلاح المساعد لهزيمة المتمردين مع الجهود المقدرة لقواتنا المسلحة والمستنفرين. ولذا أرى أن يتحول النشاط الرياضي الان بمنطقة الماطوري إلى الآتي…
١. استنفار كافة الشباب للتدريب لحماية أنفسهم واعراضهم وقد شاهدنا هؤلاء الأوباش كيف فعلوا بالحرائر من بنات السودان …ونعلم لايفل الحديد الابالحديد .بمعنى لايمكن أن نكبح تمدد المتمردين الا بالقوة .
٢. أن يكون الشباب صاحب دراية وحس أمني ويراقب بدقة تحركات الطابور الخامس والمتعاونين مع المليشيا فهم الأخطر على البلاد من المتمردين وأن يرفع كل الشباب من حسهم الأمني والتوقف والملاحظة والمتابعة بعناية واهتمام خاصة في تحركات الشخصيات التي لانعرفها وقد يكون لها صلة بالمليشيا بما يعرف بالخلايا النائمة.
٣. الانتباه لأي أمر يدعو للشك من أي جهة ما والتبليغ عن ذلك ونقل مايحدث بوسائل التواصل في كل القروبات التي تشارك فيها حتما سيصل إلى جهات اتخاذ القرار.
٤. لابد من الدعم المعنوي بمايرفع من الروح المعنوية لجيشنا وكذلك المواطنين.
٥. عدم نقل أي إشاعة تعمل على خفض الروح المعنوية للجيش أو تبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين .
٦.التفاكر حول مايدور في البلاد خاصة وفي منطقتنا على وجه الخصوص ووضع التحوطات اللازمة لما يجري وسيجري مستقبلا .
٧. تشكيل رؤية موحدة للشباب تجاه هذه الحرب التي قد تدخل بيت كل شاب فماذا نحن فاعلين أيها الشباب….
٨. إيقاف النشاط الرياضي وأن تتحول الأندية إلى غرف عمليات لمناقشة المستجدات. في الساحة وخاصة الحرب القائمة والدفع بالمقترحات لجهات الاختصاص لتبنيها بعيدا عن الانتماءات السياسية الضيقة وأن يكون النشاط تحت عنوان (الحصة وطن.)
وأخيرا …إن وطنا لم نحرسه بأيدي الرجال سنبكي عليه كالنساء…
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لبلادنا….