كتب محمدعثمان الرضي
طائفة الختميه من أقدم الطوائف الدينيه في السودان حيث تحظي بقاعده جماهيريه عريضه علي وجه العموم باالسودان وبصفه أخص في شرق السودان.
تتمتع الطائفه الختميه بقيادة السيد محمدعثمان الميرغني المرشد العام للطريقه بتأييد مطلق من قبل المحبين والمريدين.
يعتبر شرق السودان معقل الطريقه الختميه التي تغلغلت في أوساطه منذ قديم الزمن وأصبح بذلك دائره مغفوله لاينازعهم فيها أحد في طيلة فترة الإنتخابات والذي كان يمثلهم فيها الحزب الإتحادي الديمقراطي بقيادة رئيس الحزب السيد محمدعثمان الميرغني.
يمتلك آل الميرغني أملاك مهوله في مدينة كسلا تتمثل في قطع سكنيه وزراعيه تم تخصيصها لهم منذ عهدالإستعمار البريطاني.
المستعمر البريطاني عندما خصص هذه الاراضي الزراعيه والسكنيه للمراغنه (ليس حبا في سواد أعينهم)بل كانت لديه أهداف معلنه ومبطنه يسعي من خلالها في تحقيق أجندته قصيرة وطويلة الأمد.
عندما إستولت حكومة الإنقاذ الوطني علي مقاليد السلطه 30/6/1989قامت بمصادرة أملاك المراغنه وتم تخصيصها للمواطنين وفقا للإجراءت المتبعه وباالفعل إستلام المواطنين أراضهيم بوثائق قانونيه تتمثل في عقودات وشهادات إثبات ملكيه موثقه من تسجيلات الاراضي.
عقب المصالحه مابين المراغنه مع حكومة الإنقاذ إضطرت الحكومه لإستعادة أملاك المراغنه لهم ولكن ظلت هنالك مشكله حقيقيه في المواطنين الذين تملكوا هذه الأراضي من قبل الحكومه وباالرغم من إيجاد بعض المعالجات مابين الحكومه والمراغنه إلا أن المشكله ماذالت قائمه وتتجدد بين الحين والآخر.
المراغنه يتطلب منهم المرونه في التعامل مع هذا الملف والقبول باالحلول المرضيه وذلك حفاظا علي مكانتهم وسمعتهم في شرق السودان.
الأرض ملكا لجمهورية السودان وفقا لقانون الأراضي ولايمكن باأي حال من الأحوال أن يتملك المراغنه هذه الأعداد المهوله من الأراضي في الوقت الذي لايمتلك المواطن البسيط أمتارليسكن فيها باأسرته.
هل تسمح نفوس المراغنه لقواعدهم ومحبيهم ومريديهم الذين حملونهم علي الأكتاف ووطدوا أركان طريقتهم الختميه أن يعاملوا هذا التعامل الغيرلائق
الطريقه الختميه التي عرفت باالتسامح والإيثار ونكران الذات منذ ميلادها تسمح لنفسها أن تقف هذا الموقف ضدالمواطن البسيط وتلاحقه باالمحاكم من أجل إنتزاع منزله الذي شيده بحرماله ووفقا للإجراءت القانونيه المتبعه في مصلحة الاراضي.
السيد محمدعثمان الميرغني المرشد العام للطريقه الختميه ورئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي انت مطالب اليوم قبل الغد للتدخل العاجل باإيجاد تسويه مرضيه مابينكم وبين المواطنين الذي حازوا هذه الأراضي بحرمالهم
كان من المفترض أن تكافأ قيادة الطريقه الختميه بتمليك هذه القطع السكنيه مجانا للمواطنين وبذلك تكون قدمت الجميل لشعب أفني حياته لخدمة الأسياد المراغنه.
الساده المراغنه نعيم الدنيا زائل ويكفيكم ماتملكتموه من أراضي سكنيه وزراعيه وإستثماريه في أفضل المواقع وماذالت في حوزتكم تتحصلون منها مليارات الدولارات(ماشاء الله وتبارك الله وعيني بارده عليكم والله يزيدكم).
الساده المراغنه شعب شرق السودان قدم لكم الكثير ومازال يقدم لكم فلابد لكم أن تكرموه وتتنازلوا له من القليل من أموالكم.
والي ولاية كسلا محمد موسي عبدالرحمن المسئول المباشر لهذا الملف وهو الآن في موقع يمثل فيه المواطن ولابد من حفظ الحقوق باالعدل والحل بسيط جدا يتكفل السيد الوالي بتعويض المراغنه في أي موقع آخر وان يترك المواطنين ساكنين في منازلهم الحاليه.
نزع الأراضي من ملاكها الحالين بعد أن تم تشيدها علي نفقتهم الخاصه وإعادتها للمراغنه فيه ظلم كبير للمواطنين وخسران من قبل المراغنه لقواعدهم ومحبيهم ومريديهم في الطريقه الختميه.