قال والي سنار الدكتور العالم إبراهيم النور إن الولاية بها إدارة أهلية تعمل على تماسك النسيج الاجتماعي وانها صمام الامان لإنسان سنار.وقال خلال اللقاء الجماهيري بمنطقة كامراب بمحلية الدندر بحضور الجهاز التنفيذي لحكومته ولجنة الأمن والإدارة الاهلية بسنار وناظر عموم الرزيقات بالسودان محمود ابراهيم موسى مادبو ومركز كاشا لفض النزاعات ، “اننا نعول على مجلس حكماء سنار الذي تم تكوينه مؤخرآ لمساعدة حكومة الولاية لاحتواء الظواهر السالبة في المجتمع” .وأكد أن أمن المواطن خط أحمر ولا تفريط فيه واكد أن لجنة أمن الولاية ستتعامل بحسم مع كل من يحاول زعزعة استقرار وأمن المواطن.وأشار العالم الي الالتزام بالاسس والضوابط المتبعة لقيام اي إدارة أهلية وأكد اهتمامه ودعمه لمدرسة الكامراب وفتح مركز للشرطة كما ثمن جهود مركز كاشا لفض النزاعات والتعايش السلمي الذي ساهم في تقارب وجهات النظر ورتق النسيج الاجتماعي بمنطقة كامرابوقال ناظر الرزيقات “ان زيارتنا لولاية سنار تأتي في إطار تحقيق التعايش السلمي بين مكونات ولاية سنار التي نعتبرها من أكثر الولايات أمنا” مشيدا بجهود ناظر عموم قبيلة رفاعة شرق بالدندرالاستاذ صلاح احمد المنصور العجب في المنطقة واستضافته لكل القبائل بما فيهم قبيلة الرزيقات وقال” أن ما شهدناه بالدندر من تعايش يؤكد متانة العلاقة بين سكان المنطقة”.ناظر عموم قبائل رفاعة شرق بالدندر أكد متانة العلاقة بين مكونات الدندر مشيرا الى مقدرتهم على حفظ وتماسك النسيج المحلي مشيدا بدور ناظر عموم الرزيقات الذي جاء لسنار من أجل إصلاح ذات البين بين مكونات منطقة كامراب.دكتور عبد الحميد موسى كاشا مدير مركز كاشا لفض النزاعات والمصالحات أكد اهتمامهم بمعالجة بعض مشكلات المجتمع بعيدا عن القانون مشيرا إلى قيمة العفو والتسامح التي دعا إليها الدين الإسلامي وضرورة التمسك بها حفاظا للعلاقة بين مكونات منطقة الكامراب.وأكد المهندس يوسف أحمد يوسف احد أعيان قبيلة الحلاويين عمق العلاقة بين قبيلتي الرزيقات والحلاويين بالدندر مشيرا للتزاوج والانصهار الكبير الذي تم لعقود خلت من الزمان وأكد إلتزامه بالإسهام والدعم المادي للمنطقة من أجل تطوير مؤسساتها الخدمية.