مدينة كسلا بشرق السودان كانت ومازالت قبلة الشعراء والأدباء والفنانين والمبدعين في شتي الجوانب الفنيه والإبداعيه.
كسلا المدينه الوحيده التي ظلت ومازالت تعطي من دون مقابل ولسان حالها يقول أنا السودان تأمل في ربوعي.
أتيحت لي الفرصه أن أزور مدينة كسلا هذه الأيام ولكن للأسف الشديد الظلام الدامس من جراء إنقطاع التيار الكهربائي الذي أفسد علي الإستمتاع بمجالس الإنس الليليه والنهاريه.
حركة سوق مدينة كسلا مشلول تماما ولايستطيع الشخص أن ينظر أمامه ليلا وان يمارس حياتيه نهارا بسبب إنقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر طول ساعات النهار لقرابة 13ساعه.
الكل يعلم إعتماد الحياه اليوميه برمتها علي الكهرباء التي تمثل عصب الحياه في كل المناحي.
إنسان كسلا الوريفه لايستحق هذا العذاب المتواصل من قبل الهيئه القوميه للكهرباء
في الوضع الطبيعي من المفترض أن يصدر بيان توضيحي من قبل إدارة الكهرباء تملك المواطن المعلومات الحقيقيه عن أسباب إنقطاع التيار الكهربائي وماهي المعالجات اللازمه لذلك (إن وجدت).
والي ولاية كسلامسائل عن هذا التقصير لاأنه المسئول الأول في توفير الخدمات الأساسيه للمواطنين.
والي ولاية كسلا مطالب باالخروج من مكتبه الفاخر ومن عربته الفارهه للوقوف ميدانيا علي مشكلة الكهرباء ولكن يبدو أن معالي الوالي لديه أولويات أخري بعيدا عن ملف الخدمات.
إذا عجز والي ولاية كسلا في إيجاد حلول لمشكلة إنقطاع التيار الكهربائي فليغادر موقعه غير مأسوف عليه.
إستبشر المواطنين بمدينة كسلا خيرا عند سماعهم نبأ تعين والي ولاية كسلا ورسمواالأماني العراض وأطلقوا العنان للأماني الزاهيه إلا انهم أحبطوا بسقوط الوالي في بداية الإمتحان.