لم تعد تدهشني تصريحات مايُسمى بقوى الحرية والتغيير( قحط) أو تغريداتها أو مجمل طلعاتها الإعلامية فالصيغة والمضمون والمحتوى بات في حكم المعروف والمحفوظ والمألوف الذي لايثير دهشة ولايرفع حاجبا!!
تُدهشني وتلفت نظري فقط الطريقة التي تخرج بها تلكم التغريدات والإفادات وأنا أدعوكم لملاحظة ذلك في المرات القادمة …
وهي طريقة (قطيع الكلاب الكسولة) التى تظل تتقلب على ظهرها طوال النهار تحت الحوائط والأشجار ثم يستثيرها حدث معين أو (عابر ما) فتنطلق في سيمفونية (نباحية موحدة) تكاد تكون بنغمة( وتون ) واحد ثم تعود للظل في انتظار عابرٍ جديد !!
تعال لنراجع الأرشيف مذ تحولت بقايا قحط إلى قطيع نبَّاح مهمته حراسة ومداراة فظائع التمرد ولن نرهق ذاكرتكم بالعودة بعيدا في البحث والتقصي…
هل تتذكرون هجوم قطيع قحط على كلمة البرهان في الأمم المتحدة؟ إذا كانت الإجابة نعم فراجعوا طريقة ردة فعل قحط … ستجدونها فاصل من (تغريدات النباح) الموحد ثم سرعان ماتخفت وتصمت في انتظار تصريحات الفريق ياسر العطا ضد كينيا ثم تصريحاته ضد دبي وهكذا …. !!
ستكتشفون أن قحط تحولت منذ فترة طويلة من المبادرة إلى مرحلة (النباح الجماعي الكسول) وكأنها مجموعة من فصيلة موحدة من ( الكلاب الضالة) يحتمي بها عبدالرحيم دقلو يُطعمها ويسقيها من فتات بقايا أسنانه في مقابل أن يشتري نباحها الكسول ( من يحول هذه الفكرة إلى كاركتير ناطق) !!
المهم
نهض القطيع (الكلبي) لقحط ينبحُ البرهان وهو في طريقه إلى الأمم المتحدة في حين احتفى ذات ( القروب) بكلمة حميدتي ( القردية) في ذات المناسبة مع أن كلمة المذكور أثارت ضحك وسخرية العالمين
وبذات الأداء الكورالي( الكلبي ) نهضت قحط تهاجم الفريق ياسر العطا في هجومه على الإمارات في حين أن ماذكره ياسر هو ذات مارددته مبعوثة الإتحاد الأوربي وهو ذات مانضحت به الصحافة الأمريكية وكثير من وسائل الإِخبار والمعلومات !
منذ يوم أمس والليلة خرج قطيع (عبدالرحيم الكلبي) في عواءٍ كسير يتباكى على تعليق مفاوضات جدة ويغمزون في طرف الجيش وقادته مع أنَّ الإشارات الموثوقة التي لخصت أسباب هذا التعليق هو امتناع التمرد من الخروج من بيوت وممتلكات المواطنين ورفضه رد المسروقات ورفضه محاكمة الجناة ومع هذا تعوي قحط عواءً مخجلا وهي تبحث عن تحميل الجيش مسؤولية تعليق هذه المفاوضات ومافات على هذا القطيع الضال أن الشعب السوداني بجلالة قدره هو من وضع سقف هذه المفاوضات وحدد (مخرجها ومخرجاتها) بأنها مفاوضات لإنهاء التمرد… وبس
مسكينة (كلاب قحط الضالة) فقد كانت حتى قبل (١٥ أبريل) تظن أنها صاحبة الدار والمدينة وأنها من تمنحُ إذن الدخول وهي من تُصدر أوامر المغادرة حتى خلطت أحلامها بأحلام عبدالرحيم دقلو وأصبحت تستعير خبرة عرمان في (الهداية) فأسلمها إلى كل هذا الضلال !! و( الشرشحة) … اصبحت قحط قطيعا من الكلاب الضالة تنبح حيث (تقيِّل) وتنام ….. (ياحليلهم)!! …….. …… فاصلة
قحط تريد أن تعود إلى الإطاري عبر إتفاق جدة.. والشعب يريد إنهاء التمرد والعودة إلى دياره ورد حقوقه عبر إتفاق جدة فلتنبح قحط ماشاء لها النباح فهو نباح لايتجاوز أقدام سيدها وصحن طعامها وذيلهاالمغطى بالذباب !!