لم يبق وقت طويل بين قواتنا المسلحة و بين إعلان صافرة النهاية لحرب ضروس مست كل بيت سوداني وكل حي ومنطقة وشارع ومسافة...
حرب فرضها على الشعب السوداني ثلاثي الشر الوضيع ((دويلة الإمارات العربية المتحدة ومليشيا الجنجويد وقحط الله يكرم السامعين)) فانتهت إلى تهجير المواطنين قسرياً وقتل الأبرياء واغتصاب الحرائر وسبي النساء وأسر الشباب و إرهاب الأطفال ونهب الممتلكات الخاصة والأموال…
حرب استبسلت فيها قواتنا المسلحة مقدمة دروساً عظيمة في معنى التضحية والصمود والوطنية والالتزام…
حرب جمعت كلمة الشعب السوداني على هدف واحد هو القضاء على مليشيا الجنجويد المتمردة حتى لو استمرت الحرب عشر سنوات المهم أن ألا تعود هذه المليشيا المجرمة إلى دائرة الفعل مرة أخرى..
حرب حدد الشعب السوداني عدوه اللدود وخصمه الألد وأصابع اتهامه تشير في وضوح إلى قحط سياسياً وإلى مليشيا حميدتي المتمردة عسكرياً وإلى دويلة الإمارات العربية المتحدة تخطيطاً وتمويلاً ،،دعماً ومساندة…
في المقابل وضح للشعب السوداني أن مصر شعباً وحكومة هي من ساندت وآزرت ودعمت وفتحت قلبها واسعاً للشعب السوداني دون من أو رياء أو أذى ..
ثم تركيا وقطر و إرتريا هي من ظلت تعمل بصدق لأجل أن ينعم الشعب السوداني بنعمة الأمن والعافية دعماً غير محدود في معركته ضد ثلاثي الشر…
ذات الشعب السوداني ينظر بعين التقدير والإعجاب والمحبة والإكبار إلى قواته النظامية جيشاً وأمنًا ومخابراتٍ وشرطة وهي تبذل الغالي والنفيس لأجل أن يستعيد الوطن عافيته فيسلم من شر المؤامرة الإماراتية الدنيئة…
نعم لم يتبق الكثير ليؤخر قواتنا المسلحة في أن تعلن نصرها المؤزر على العدو…
من بين الملفات التي أخرت إعلان النصر هي وجود عربان الشتات هوانات مليشيا الجنجويد المتمردة في المنازل السكنية وبعض المؤسسات الوطنية ولذلك أعدت هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ووضعت خطة محكمة للانقضاض عليهم في كل الأحياء والمناطق داخل ولاية الخرطوم بحيث لن ينجو منها هوان واحد..
خطة حددت أماكن وجودهم هم ومن عاونهم من عملاء وخونة،،ثم خارطة تحركاتهم خارج المنازل والطرق التي يسلكونها.. تدابير تسهل من مهمة الهيئة وتذلل طريقها،، بعد أن تلقت
تدريبات عملية وأجرت مناورات لكيفية التعامل مع هؤلاء الهوانات في حالة الاشتباك مع منسوبيها واقتحام المنازل دون إلحاق أي ضرر بالجيران مواطنين وممتلكات…
حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن هذه الهيئة ذات الطبيعة الفنية الخاصة وصلت مرحلة عالية من الإعداد الجيد والتدريب العالي والاتقان،، وإنها في حالة معنوية عالية تمكنها من اصطياد هؤلاء المجرمين دون جهد كبير أو خسائر تذكر…
فقد تابع الرأي العام في اليومين الماضيين بعض المقاطع المصورة لعمل هذه القوات وهي تلقي القبض على هوانات مليشيا الجنجويد بطريقة مرعبة جعلتهم يصرخون بطريقة فاضحة واضحة تستحيي حتى النساء من الجهر بها على الملأ بينما أحاط التبول اللا إرادي بآخرين لمحض أنهم وقعوا في أيدي بواسلنا مقبوضًا عليهم أذلة صاغرين…
قوات أعدت لترهب عدو الله وعدونا وآخرين من دونهم لا نعلمهم الله يعلمهم…
شكراً لقيادة المخابرات العامة التي ظلت تعمل بصمت لأجل أن تصون للوطن هيبته و تحمي كرامته وكبرياءه بين الأمم وترسم حالة من الأمن والطمأنينة والسلامة العامة وتؤكد أن السودان أقرب إلى التعافي والتصافي من أي وقت مضى…
أيها المواطنون لن تراعوا بعد اليوم وهناك قوات وطنية في حجم هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تعمل في هدوء لتخليص السودان من هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء لتعود الخرطوم طاهرة نقية من دنسهم وسيدة العواصم الآمنة المستقرة…
عمر كابو