شَنّ رئيس الجبهة الثورية، محمد سيد أحمد الجكومي، هجوماً شديداً على رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك؛ لمطالبته الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتمديد تفويض “يونيتامس”.
وقال الجكومي: “إنّ عمالة حمدوك هي من جعلته يطلب يونيتامس مسبقاً وهي التي تسببت في الحرب بفرضها الاتفاق الإطاري ومازال حمدوك غارقاً في العمالة عبداً ذليلاً لأسياده الذين أتوا به لسدة الحكم لتمزيق وتفتيت السودان وظل ينفذ برنامجهم بحذافيره”.
وبيّن الجكومي أنّ حمدوك هو المسؤول الأول عن فشل الثورة السودانية، مضيفاً: “وهو الذي وافق أن يكون وزيراً لمالية الإنقاذ قبل رفضه لها لم يكن جديراً برئاسة الوزراء لثورة شعبية عظيمة لم يشارك في صناعتها ولو بالمشاركة في مظاهرة واحدة أو أي نشاط سياسي طوال عمر الإنقاذ”.
ومضى في القول: “إنّ يونيتامس الذي طردت بواسطة الشعب لن تستطيع أنت أيها البريطاني الجنسية ومن شايعك من أحزاب قحت الصفرية والعدمية الذراع السياسي للمليشيا المتمردة أن تعيدوها للسودان.. دعك من يونيتامس هل تستطيع أنت ورموز الفشل السياسي من مجموعة قحت أن تعودوا للسودان.. نحن ننتظر ذلك”.