وجع الحروف ..الهجانة: (الامل وصناعة الخوف)..2 إبراهيم أحمد جمعة

نواصل قراءة مستجدات الواقع في شمال كردفان رغم الدعاية السوداء حيث يشير البعض ان الابيض ستكون
المحطة المقبلة عليه نقرأ من واقع المليشيا الداخلي الاتي:
@اتساع رقعة الخلافات الداخلية بين قادتها في قطاع كردفان وتمرد البعض
بعد مطالبتهم بالتبليغ للخرطوم
ووفق تسريبات تجاوزت قيادتها
المركزيةالقيادات المتصارعة وحاولت التواصل مع احد المتطلعين للقيادة علي حساب الاخرين مما ينذر باتساع رقعة الخلاف اكثر خاصة في ظل صراع المكونات والحواضن
الاجتماعية علي القيادة
@ قلة عدد المتحركات والامداد
البشري رغم وجود ثلاث معسكرات في كاباوالدبيبات وحسب سيدو
من واقع الميدان حاولت المليشيا
تجنيد ابناء المناطق الممتدة جنوب الابيض ولكن تراجع الامر بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها نتيجة معاركهامع الهجانة والقوات المختلفة وفقدانها الراي العام المساند فاين يكمن الخوف في ظل هذا الواقع؟
للاجابة علي السؤال يكمن الخوف
في رسائل الميديا المكبسلة التي تدفع بها عناصر القوي السياسية في القروبات المتحركة باسم كردفان وربما النشاط محصور بين كوادر الاحزاب التقليدية وبعض القوميين واليساريين المنتمين لشركاء الاتفاق الاطارئ هو مايجعلنا نؤكد ان صناعة الخوف برنامج تعمل عليه القوي السياسية المتحالفة مع المليشيا في شمال كردفان
والامل يصبح معقود علي الفعل
الشعبي المساند للهجانة في افشال عمل الدعاية السوداء وفي افشال برامج التوطين والاستيطان التي تقودها بعض العناصر تحت ستار العمل الانساني الداعية لفتح معسكرات للايواءفي اراضي جنوب الرهد فهل تصبح مناشدة رجل المنظمة المتهمة بالتصرف في دقيق المنحة السعودية للمصلين بمسجد الرهد عقب صلاة الجمعة شاهدا علي الامر ؟؟
والامل يصبح عنوانا لكتاب اسمه الهجانة اقوي فرق البرية في منظومة القوات البرية تلك القوات التي تملك مفاتيح ميدان المعركة في ارض القردود والجبل وقيزان الرمال فهل
يدرك القادة الموقف ؟
ونعود
كسرة
هل يدرك قادة الاجهزة بالمدينة العروس ضرورة اطلاق يد للشرطة للتعامل مع مظاهرالجريمة وشفشافة المواتر واطلاق يد القوة القتالية لنسور
الاحتياطي والطوارئ ومكافحة المخدرات؟
استغفرالله

الاحد 26\11\2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *