أكدت حركة جيش تحرير السودان “المجلس القيادي” على إستمرار رئيسها علي محمد حامد شاكوش في قيادة الحركة وأوضحت الحركة في بيان لها أن محمد يوسف أحمد حمادي الذي كلف نفسه رئيساً للحركة كان ضمن عضويتها وفصل منهاومعه آخرون منذ 17/5/2023 بسبب مسائل أخلاقية واخرى يتعلق بانضمامه لمليشيات الدعم السريع التي تحارب ضد الشعب السوداني تحت زريعة استجلاب الديمقراطية المكذوبة.
وأضافت الحركة في بيانها “بالتالي هو جندي من جنود مليشيا الدعم السريع ولا يوجد في كشوفات الحركة شخص بهذا الإسم ولن تتردد الحركة البتة في فصل كل من يخون الوطن ويدعم التمرد، وأكدت أن القضية الاساسية التي ناضل وكافح من أجلها قيادات حركة وجيش تحرير السودان المجلس القيادي المخلصين هي كرامة الإنسان السوداني فلا يمكن ان يكونوا محايدين وشعبنا يذبح وحرائر السودان يبعن في أسواق النخاسة ومواطنون يدفنون أحياء في سلوك لم يألفه الشعب السوداني من قبل الا من هذه المليشيا الغريبة على الشعب السوداني.
ولفتت الحركة إلى أنها قدمت شهداء في القيادة العامة والفرقة 16 نيالا والفرقة 21 زالنجي مهراً للوطن وشعبه الذي يتعرض لاحتلال أجنبى.
وجددت دعوتها للشعب السوداني للتراصي خلف القوات المسلحة وموقفها الثابت الداعم للقوات المسلحة حتى إنهاء الاحتلال ودحر التمرد.