في الوقت الذي يبحث فيه مجتمع مدينة الأبيض عن جرعة ماء يسدون بها العطش وجفاف النفس والمدينة طالها العطش في غالبية الأحياء لأكثر من 《5 اشهر كاملة 》 ظلت الاسر مابين جحيم صعوبة الحياة والبحث عن المأكل وضروريات الحياة تتفاقم أزمة مياه الشرب يوما تلو الآخر في ظل هذه الظروف يخرج علينا مدير عام قطاع المياه بالولاية الذي صمت دهرا ونطق احباطا في منبر محلية شيكان حول حلول قضايا المياه التي تسعي جاهدة لسقية المدينة عبر المبادرات المجتمعية وإصلاح الآبار في بعض الأحياء. الا ان تصريحات مدير عام قطاع المياه كآنت هي المصيبة التي لا نتوقعها وعدم اداركه انه يتحدث في عالم افتراضي لا يعرف الدسديس ، وفشله الواضح واستياء كل مجتمع مدينة الأبيض من اختفائه لأكثر من عام وزيادة وظل خلف الجدران خوفا من مواجهة انتقادات العطشى ،وهذا الفشل لا يستثنى منه الطاقم الإداري المقرب منه الذي يدير معه ملف مياه الولاية عبر تفكير لا يواكب هذه المرحلة. وللأسف تدار مياه الولاية بصورة قديمة تجاوزها الزمان والمكان يعتمدون علي طريقة لا تناسب المرحلة التي تتطلب ابتكار مبادرات تواكب مرحلة الحرب الدائرة التي رسبت ازمة عطش مدينة الأبيض التي شملت غالبية أحياء المدينة. وخلال مداخلات الصحفيين والاعلاميين في التنوير الصحفي الذي نظمته محلية شيكان صوب المتداخلين انتقادات قوية لمدير عام المياه المهندس فتح الرحمن سامي والادارت التي تتبع له حول الواقع الماثل بالمدينة وعجز إدارة المياه لإيجاد حل ولو عبر (التناكر) وتقسيمها علي أحياء مدينة الأبيض حتي لا يموت الناس عطشا