يرحب حزب الأمة بقيادة السيد مبارك المهدي، بالموقف الوطني الشجاع لحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا – مسار دار فور،الذي أعلنته برفض مشروع تقسيم وتفتيت السودان الذي يتم بأدوات محلية،كما ويرحب بقرارها واعلانها المشاركة في جميع العمليات العسكرية وميادين القتال دون تردد ضد جرائم مليشيات الدعم السريع والمرتزقة الأجانب، ويؤكد الحزب أن ما ذهبت اليه حركات الكفاح المسلح في قراراتها يتوافق مع رؤية جميع الحادبين علي مصلحة البلاد ووحدتها في أن هذه الحرب تخوضها مليشيا الدعم السريع مدعمة بمرتزقة أجانب ضد السودان شعبا ووحدة وكرامة،وعليه فإن أي دعوة للحياد في مواجهة هذا المشروع الذي يستهدف وحدة السودان وشعبه وأمنه تعني ضمنيا القبول به .
لقد نكلت المليشيا بأهلنا في دارفور ومارست تطهيراً عرقياً ضد إثنيات الفور والمساليت والزغاوة ولم تسلم من جرائمهم كل قبائل دارفور،كما قتلوا ونهبوا وروعوا سكان العاصمة القومية بمختلف إثنياتهم وقبائلهم ودون استثناء وهذا يؤكد أن مليشيات الدعم السريع ليس لها قبيلة ولا وطن ولا دين فقد جري العرف في دارفور وسائر البلاد أن السارق والناهب والقاتل لا قبيلة له ولا ولي.
إن ارتكاب مليشيات الدعم السريع لجرائم الاغتصاب والابادة الجماعيه والتهجير القسري علي أسس اثنية في الجنينة وكتم وطويلة وزالنجي ونيالا وغيرها من المناطق،إضافة لجرائم خطف النساء والفتيات بما وصف بالعبودية الجنسية، جعل قبائل دارفور تذهب و بقوة في طريق توحدها لمجابهة الغزو الأجنبي بالمرتزقة وتتمسك بالدفاع عن وحدة السودان .
يوكد الحزب إن هذا الظرف الحرج والدقيق الذي تمر بها بلادنا يتطلب من الجميع اتخاذ قرارات شجاعة للوقوف ضد هذا المخطط حيث لاحياد في أن يبقي السودان أو لايبقي.
حزب الأمة
١٦ / نوفمبر ٢٠٢٣
ام درمان